[ 203 ] ( معدودات ) أي شيء القليل .
[ 204 ] ( يعجبك ) الإعجاب هو سرور المعجب بما يستحسن .
[ 206 ] ( اتق اللَّه ) الاتقاء طلب السلامة بما يحجز عن المخافة واتقاء اللَّه انّما هو اتقاء عذابه .
* ( ومِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَه ابْتِغاءَ مَرْضاتِ اللَّه واللَّه رَؤُفٌ بِالْعِبادِ ) * . [1] الحافظ الحاكم الحسكاني بإسناده عن أبي سعيد الخدري ، قال : لمّا اسرى بالنبيّ صلَّى اللَّه عليه واله وسلم يريد الغار بات عليّ بن أبي طالب عليه السّلام على فراش رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه واله وسلم إلى أن قال : كان جبرئيل عند رأسه وميكائيل عند رجليه ينادي بخ بخ من مثلك يا ابن أبي طالب اللَّه يباهى بك فأنزل اللَّه تعالى : ( ومن الناس من يشرى ) الآية يباهى اللَّه بك الملائكة . [2] العيّاشي عن جابر عن أبي جعفر عليه السّلام ، قال : وأمّا قوله : ( ومن الناس من يشرى نفسه ابتغاء ) الآية ، فانّها نزلت في عليّ بن أبي طالب عليه السّلام حين بذل نفسه للَّه ولرسوله ليلة اضطجع على فراش رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه واله وسلم لما طلبه كفّار قريش . [3]

[1] - البقرة : 207 .
[2] - شواهد التنزيل : 1 / 123 ح 133 إلى 142 ، المناقب لابن شهرآشوب : 3 / 302 و 308 ، البرهان : 1 / 454 ح 1 إلى 13 ، تفسير الثعلبي : 2 / 125 سطر الآخر و 126 ، أسد الغابة : 3 / 599 ، كشف الغمّة : 1 / 310 ، مجمع البيان : 2 - 1 / 535 ، فرائد السمطين : 1 / 330 ، غاية المرام : 346 باب 45 وكفاية الطالب : 239 باب 62 .
[3] - تفسير العيّاشي : 1 / 120 ح 293 ، البرهان : 1 / 452 ح 6 ، الأمالي للشيخ الطوسي : 252 ح 450 مجلس 9 ، تفسير فرات الكوفي : 65 ح 31 و 32 ، تفسير القمّي : 1 / 79 وتأويل الآيات الظاهرة : 1 / 88 ح 75 و 76 و 77 .

32