نام کتاب : القرآن وفضائل أهل البيت ( ع ) نویسنده : محمد الصالحي الأنديمشكي جلد : 1 صفحه : 308
[ 39 ] ( إذا قضى الأمر ) أي فرغ من الأمر وانقطعت الآمال . [ 41 ] ( صدّيقا ) الصديق هو كثير التصديق بالحقّ حتّى يصير علما فيه . [ 41 ] ( نبيّا ) أي عليا رفيع الشأن . [ 43 ] ( صراطا سويّا ) أي طريقا مستقيما معتدلا . [ 44 ] ( عصيّا ) أي عاصيا . [ 47 ] ( ربّىى حفيّا ) أي بارا لطيفا رحيما . [ 50 ] ( رحمتنا ) أي نعمتنا سوى الأولاد والنبوة من نعم الدين والدنيا . [ 51 ] ( مخلصا ) أخلص العبادة للَّه تعالى . * ( ووَهَبْنا لَهُمْ مِنْ رَحْمَتِنا وجَعَلْنا لَهُمْ لِسانَ صِدْقٍ عَلِيًّا الآية ) * . [1] ابن شهرآشوب ، عن أبي بصير عن الصادق عليه السّلام . . . ( وجعلنا لهم لسان صدق عليّا ) يعني عليّ بن أبي طالب . [2] الحافظ الحاكم الحسكاني بإسناده عن عليّ بن أبي طالب عليه السّلام ، قال : قال رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه واله وسلم : ليلة عرج بي إلى السماء حملني جبرئيل على جناحه الأيمن فقيل لي : من استخلفته على أهل الأرض ؟ فقلت : خير أهلها لها أهلا عليّ بن أبي طالب أخي وحبيبي وصهري يعني ابن عمّي . فقيل لي : يا محمّد ! أتحبّه ؟ فقلت : نعم يا ربّ العالمين ! فقال لي : أحبّه ومر أمّتك بحبّه ، فإنّي أنا العليّ الأعلى اشتققت له من اسمائي اسما فسمّيته عليّا ، فهبط جبرئيل فقال : إنّ اللَّه يقرأ عليك السلام ويقول لك : اقرأ . قلت : ما أقرأ ؟ قال : ( ووهبنا لهم من رحمتنا ) الآية . [3]