responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : القرآن وفضائل أهل البيت ( ع ) نویسنده : محمد الصالحي الأنديمشكي    جلد : 1  صفحه : 302


[ 77 ] ( ينقضّ ) الانقضاض السقوط بسرعة .
[ 77 ] ( فأقامه ) أي سوّاه .
[ 78 ] ( سأنبّئك ) أي سأخبرك .
[ 79 ] ( ان أعيبها ) أي أحدث فيها عيبا .
[ 79 ] ( وراءهم ) الوراء والخلف واحد وهو نقيض جهة القدام .
[ 80 ] ( يرهقهما ) الإرهاق ادراك الشيء بما يغشاه .
[ 82 ] ( كنز لهما ) الكنز هو كلّ مال مذخور من ذهب أو فضة وغير ذلك .
* ( فَمَنْ كانَ يَرْجُوا لِقاءَ رَبِّه فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صالِحاً ولا يُشْرِكْ بِعِبادَةِ رَبِّه أَحَداً ، الآية ) * . [1] عن سماعة بن مهران ، قال : سألت أبا عبد اللَّه عن قول اللَّه : ( فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صالِحاً ولا يُشْرِكْ بِعِبادَةِ رَبِّه أَحَداً ) ؟ قال : العمل الصالح المعرفة بالأئمّة ، ( ولا يشرك بعبادة ربّه أحدا ) التسليم لعليّ عليه السّلام لا يشرك معه في الخلافة من ليس ذلك له ولا هو من أهله . [2] وأيضا في تفسير القمّي بإسناده عن أبي بصير ، عن أبي عبد اللَّه عليه السّلام في قوله : ( إنّما أنا بشر مثلكم ) ، قال :
يعني في الخلق انّه مثلهم مخلوق . ( يوحى إليّ - إلى قوله - بعبادة ربّه أحدا ) ، قال : لا يتخذ مع ولاية آل محمّد ولاية غيرهم ، وولايتهم العمل الصالح فمن أشرك بعبادة ربّه ، فقد أشرك بولايتنا وكفر بها وجحد أمير المؤمنين عليه السّلام حقّه وولايته . [3]



[1] - الكهف : 110 .
[2] - تفسير العيّاشي : 2 / 379 ح 97 ، البرهان : 5 / 100 ح 12 ، الصافي : 4 / 539 .
[3] - تفسير القمّي : 2 / 21 س 10 والصافي : 4 / 540 .

302

نام کتاب : القرآن وفضائل أهل البيت ( ع ) نویسنده : محمد الصالحي الأنديمشكي    جلد : 1  صفحه : 302
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست