نام کتاب : القرآن وفضائل أهل البيت ( ع ) نویسنده : محمد الصالحي الأنديمشكي جلد : 1 صفحه : 292
[ 97 ] ( أولياء ) أي أنصارا . [ 97 ] ( ونحشرهم ) أي نجمعهم . [ 97 ] ( سعيرا ) أي اشتعالا . [ 99 ] ( إلَّا كفورا ) أي جحودا بآيات اللَّه ونعمه . [ 100 ] ( خشية الإنفاق ) أي خشية الفقر والفاقة . [ 101 ] ( مسحورا ) أي معطي على السحر . [ 102 ] ( مثبورا ) الثبور الهلاك ورجل مثبور محبوس عن الخيرات . [ 104 ] ( الأرض ) أي أرض مصر والشام . [ 104 ] ( وعد الآخرة ) يعني يوم القيامة . * ( ومِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِه نافِلَةً لَكَ عَسى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقاماً مَحْمُوداً الآية ) * . [1] من أنس بن مالك قال : رأيت رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه واله وسلم يوما مقبلا على عليّ بن أبي طالب وهو يتلو هذه الآية « ومن الليل فتهجد به نافلة . . . ) ، فقال : يا عليّ ! إنّ ربّي عزّ وجلّ ملكني الشفاعة في أهل التوحيد من أمّتي وخطر ذلك عن من ناصبك أو من ناصب ولدك بعدك . [2] ( ونُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ ما هُوَ شِفاءٌ ورَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ ولا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَساراً ) الآية . [3] عن الصادق عليه السّلام ، قال : إنّما الشفاء في علم القرآن لقوله : ( وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة ) لأهله لا شكّ فيه ولا مريد وأهله أئمّة الهدى الذين قال اللَّه : ( ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنا مِنْ عِبادِنا ) . [4]