نام کتاب : القرآن وفضائل أهل البيت ( ع ) نویسنده : محمد الصالحي الأنديمشكي جلد : 1 صفحه : 29
[ 187 ] ( الرَّفَثُ ) أي الجماع هاهنا بلا خلاف . [ 188 ] ( بِالْباطِلِ ) الباطل الذاهب الزائل يقال : بطل إذا ذهب . [ 190 ] ( وقاتِلُوا ) أصل القتل إزالة الروح عن الجسد كالموت . * ( ولَيْسَ الْبِرُّ بِأَنْ تَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ ظُهُورِها ولكِنَّ الْبِرَّ مَنِ اتَّقى وأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوابِها الآية ) * . [1] في الإحتجاج عن أمير المؤمنين عليه السّلام قد جعل اللَّه للعلم أهلا وفرض على العباد طاعتهم بقوله : ( وأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوابِها ) والبيوت هي بيوت العلم الذي استودعته الأنبياء وأبوابها أوصياؤهم . وعنه عليه السّلام نحن البيوت التي أمر اللَّه تعالى أن يؤتى من أبوابها ونحن باب اللَّه وبيوته التي تؤتى منه فمن تابعنا وأقرّ بولايتنا فقد أتى البيوت من أبوابها ومن خالفنا وفضّل علينا غيرنا فقد أتى البيوت من ظهورها وإنّهم عن الصراط لناكبون . [2] العيّاشيّ رحمه اللَّه عن أبي جعفر عليه السّلام ، قال : سألته عن هذه الآية ( لَيْسَ الْبِرُّ بِأَنْ تَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ ظُهُورِها ولكِنَّ الْبِرَّ مَنِ اتَّقى وأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوابِها ) الآية ، فقال : آل محمد صلَّى اللَّه عليه واله أبواب اللَّه وسبيله والدعاة إلى الجنّة والقادة إليها والأدلَّاء عليها إلى يوم القيامة . [3]