نام کتاب : القرآن وفضائل أهل البيت ( ع ) نویسنده : محمد الصالحي الأنديمشكي جلد : 1 صفحه : 288
[ 59 ] ( منعنا ) المنع وجود ما لا يصح معه وقوع الفعل من القادر عليه . [ 59 ] ( مبصرة ) أي بيّنة . [ 59 ] ( فظلموا ) أي فكفروا . [ 60 ] ( ونخوفهم ) أي نرهبهم بما نقص عليهم من هلاك الأمم الماضية . [ 60 ] ( طغيانا كبيرا ) أي عتوّا في الكفر عظيما . [ 62 ] ( لأحتنكنّ ) الاحتناك الاقتطاع من الأصل الماصل . [ 63 ] ( موفورا ) الموفور المكمّل . [ 64 ] ( واستفزز ) الاستفزاز الإزعاج والاستنهاض على خفة واسراع وأصله القطع . [ 64 ] ( من استطعت ) الاستطاعة قوّة تنطاع بها الجوارح للفعل والطاعة هو الانقياد . * ( واسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُمْ بِصَوْتِكَ وأَجْلِبْ عَلَيْهِمْ الآية ) * . [1] فرات بن إبراهيم الكوفي بإسناده عن الضحاك ، عن ابن عبّاس ، قال : بينا رسول اللَّه جالس إذ نظر إلى حيّة كأنّها بعير ، فهمّ عليّ بضربها بالعصى ، فقال له النبي صلَّى اللَّه عليه واله : مه انّه إبليس وإني قد أخذت عليه شروطا إلَّا يبغضك مبغض إلَّا شاركه في رحم أمّه وذلك قوله تعالى : « وشاركهم في الأموال والأولاد » . [2] قال ابن شهرآشوب في كتابه ( المناقب ) : سنة تسع في رجب نزل ( واستفزز ) ليعلم سائر الصحابة بشدّة القيظ وقلَّة الماء واتساق الأمر بلا قتال ، فقصد نحو الروم إلى المدينة تبوك ، وقيل هو من البوك لأنّهم كانوا يبوكون الأرض للماء حتّى أنّ بعضهم كان يقتل فرسه ويمصّ أحشاءه ، واستخلف عليّا عليه السّلام في أهله وقال : يا عليّ ! إنّ المدينة لا تصلح إلَّا بي أو بك . [3]