responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : القرآن وفضائل أهل البيت ( ع ) نویسنده : محمد الصالحي الأنديمشكي    جلد : 1  صفحه : 285


[ 28 ] ( تعرضنّ ) الإعرض صرف الوجه عن الشيء .
[ 29 ] ( محسورا ) المحسور المنقطع به لذهاب .
[ 30 ] ( يبسط ) أي يوسع .
[ 31 ] ( خشية إملاق ) أي خوف فقر وعجز عن النفقة عليهنّ .
[ 23 ] ( فاحشة ) أي معصية كبيرة عظيمة .
[ 32 ] ( وساء سبيلا ) أي بئس الطريق .
[ 33 ] ( قتل مظلوما ) أي بغير حقّ .
[ 35 ] ( أوفوا الكيل ) أي أتمّوه ولا تبخسوا منه .
[ 36 ] ( لا تقف ) أي لا تقل سمعت لم تسمع .
[ 38 ] ( كان سيّئه ) أي معصيته .
* ( وإِمَّا تُعْرِضَنَّ عَنْهُمُ ابْتِغاءَ رَحْمَةٍ مِنْ رَبِّكَ تَرْجُوها الآية ) * . [1] ابن شهرآشوب نقلا عن كتاب الشيرازي : إنّ فاطمة عليها السّلام لمّا ذكرت حالها وسألت جارية بكى رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه واله وسلم فقال : يا فاطمة ! والذي بعثني بالحق ، انّ في المسجد أربعمائة رجل ما لهم طعام ولا ثياب ولو لا خشيتي خصلة لأعطيتك ما سألت ، يا فاطمة ! إنّي لا أريد أن ينفكّ عنك أجرك إلى الجارية ، وإنّي أخاف أن يخصمك عليّ بن أبي طالب يوم القيامة بين يدي اللَّه عزّ وجلّ إذا طلب حقّه منك ثمّ علمها صلاة التسبيح ، فقال أمير المؤمنين عليه السّلام : ( مضيت تريدين من رسول اللَّه الدنيا فأعطانا اللَّه ثواب الآخرة ) قال أبو هريرة : فلمّا خرج رسول اللَّه من عند فاطمة أنزل اللَّه على رسوله : ( وإمّا تعرضنّ منهم ابتغاء رحمة من ربّك لترجوها ) يعني عن قرابتك وابنتك فاطمة ابتغاء يعنى طلب رحمة من ربّك يعني رزقا من ربّك ترجوها ( فقل لهم قولا ميسورا ) يعني قولا حسنا ، فلمّا نزلت هذه الآية أنفذ رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه واله وسلم جارية إليها للخدمة وسمّاها فضّة . [2]



[1] - الإسراء : 28 .
[2] - المناقب : 3 / 390 والبرهان : 4 / 555 ح 20 .

285

نام کتاب : القرآن وفضائل أهل البيت ( ع ) نویسنده : محمد الصالحي الأنديمشكي    جلد : 1  صفحه : 285
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست