نام کتاب : القرآن وفضائل أهل البيت ( ع ) نویسنده : محمد الصالحي الأنديمشكي جلد : 1 صفحه : 283
[ 8 ] ( حصيرا ) أي سجنا ومحبسا . [ 9 ] ( هي أقوم ) أي هي أشدّ استقامة . [ 9 ] ( أجرا كبيرا ) أي ثوابا عظيما على طاعاتهم . [ 10 ] ( عذابا أليما ) هو عذاب النار . [ 12 ] ( فمحونا آية الليل ) هي القمر أي طمسنا نورها . [ 12 ] ( مبصرة ) أي مضيئة منيرة . [ 13 ] ( طائره ) الطائر الذي يبرح فيتشائم . [ 13 ] ( منشورا ) أي مفتوحا معروضا عليه . [ 16 ] ( مترفيها ) الترفة النعمة . [ 16 ] ( تدميرا ) التدمير أي أهلكناها . * ( عَسى رَبُّكُمْ أَنْ يَرْحَمَكُمْ وإِنْ عُدْتُمْ عُدْنا الآية ) * . [1] علي بن إبراهيم في تفسير المنسوب إلى الصادق عليه السّلام قال : ( عسى ربّكم أن يرحكم ) أن ينصركم على عدوكم ، ثمّ خاطب بني أميّة فقال : ( وان عدتم عدنا ) يعني عدتم بالسفياني عدنا بالقائم من آل محمّد عليهم السّلام . ( وجعلنا جهنّم للكافرين حصيرا ) أي حبسا يحصرون فيها . [2] قال علي بن إبراهيم رحمه اللَّه في قوله تعالى : ( ويُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْراً كَبِيراً ) [3] : يعني آل محمّد صلَّى اللَّه عليه واله وسلم ثمّ عطف على بني أميّة . [4]