نام کتاب : القرآن وفضائل أهل البيت ( ع ) نویسنده : محمد الصالحي الأنديمشكي جلد : 1 صفحه : 281
[ 119 ] ( ثمّ تابوا ) أي عن تلك المعصية . [ 120 ] ( قانتا للَّه ) أي مطيعا له دائما على عبادته . [ 120 ] ( حنيفا ) أي مستقيما على الطاعة وطريق الحق . [ 121 ] ( اجتباه ) أي اختاره اللَّه واصطفاه . [ 125 ] ( ادع إلى سبيل ربّك ) أي أدع إلى دينه . [ 125 ] ( بالحكمة ) أي بالقرآن . [ 125 ] ( وجادلهم ) أي ناظرهم بالقرآن . [ 125 ] ( بالمهتدين ) أي القابلين للهدى . [ 126 ] ( ولئن صبرتم ) أي تركتم المكافأة والقصاص . [ 127 ] ( ولا تحزن عليهم ) أي لا تحزن على المشركين . * ( وإِنْ عاقَبْتُمْ فَعاقِبُوا بِمِثْلِ ما عُوقِبْتُمْ بِه ولَئِنْ صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِلصَّابِرِينَ ) * . [1] في تفسير علي بن إبراهيم انّ رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه واله وسلم قال يوم أحد : من له علم بعمّي حمزة ؟ فقال الحارث بن الصمت : أنا أعرف موضعه ، فجاء حتّى وقف على حمزة فكره أن يرجع إلى رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه واله وسلم فيخبره ، فقال رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه واله وسلم لأمير المؤمنين عليه السّلام : يا عليّ أطلب عمّك ، فجاء عليّ عليه السّلام فوقف حمزة فكره أن يرجع إليه ، فجاء رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه واله وسلم حتّى وقف عليه ، فلما رأى ما فعل به بكى ثمّ قال : واللَّه ما وقفت موقفا أغلظ عليّ من هذا المكان ، لئن أمكنني اللَّه من قريش لأمثلنّ بسبعين رجلا منهم ، فنزل عليه جبرئيل فقال : ( وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم ) الآية فقال رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه واله وسلم أصبر . [2]
[1] - النحل : 126 . [2] - نور الثقلين : 3 / 95 ح 268 ، كنز الدقائق : 5 / 420 ، كلاهما نقلا عن تفسير القمّي ، ولكن لم أجده .
281
نام کتاب : القرآن وفضائل أهل البيت ( ع ) نویسنده : محمد الصالحي الأنديمشكي جلد : 1 صفحه : 281