نام کتاب : القرآن وفضائل أهل البيت ( ع ) نویسنده : محمد الصالحي الأنديمشكي جلد : 1 صفحه : 251
[ 14 ] ( له دعوة الحقّ ) أي للَّه سبحانه دعوة الحقّ . [ 15 ] ( بالغدوّ والآصال ) أي العشيّات . [ 16 ] ( من ربّ السماوات والأرض ) أي من مدبّرهما ومصرّفهما على ما فيهما من البدائع . [ 17 ] ( زبدا ) الزبد ما يعلوا وجه الماء ويقال له اغثاء أو الرغوة . [ 17 ] ( وأمّا ما ينفع الناس ) هو الماء الصافي والأعيان التي ينتفع لها . [ 18 ] ( ومأواهم جهنّم ) أي مصيرهم إلى جهنّم . * ( والَّذِينَ يَصِلُونَ ما أَمَرَ اللَّه بِه أَنْ يُوصَلَ ويَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ويَخافُونَ سُوءَ الْحِسابِ الآية ) * . [1] ابن شهرآشوب ، عن محمّد بن الفضيل ، عن موسى بن جعفر عليهما السّلام في قوله تعالى : ( والَّذِينَ يَصِلُونَ ما أَمَرَ اللَّه بِه أَنْ يُوصَلَ ) قال : هي رحم آل محمّد عليهم السّلام . [2] ويَدْرَؤُنَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ أُولئِكَ لَهُمْ عُقْبَى الدَّارِ ، الآية . [3] الحافظ الحاكم الحسكاني بإسناده عن أبي عبد اللَّه الجدلي ، قال : دخلت على عليّ بن أبي طالب عليه السّلام فقال : يا أبا عبد اللَّه ، ألا أنبّئك بالحسنة التي من جاء بها أدخله اللَّه الجنّة والسيّئة التي من جاء بها أكبّه اللَّه في النار ولم يقبل له معها عملا ؟ قلت : بلى يا أمير المؤمنين . قال : الحسنة حبّنا والسيّئة بغضنا . [4]