نام کتاب : القرآن وفضائل أهل البيت ( ع ) نویسنده : محمد الصالحي الأنديمشكي جلد : 1 صفحه : 247
[ 96 ] ( فارتد ) الرد صرف الشيء بذاته أو بحالة من أحواله . [ 100 ] ( العرش ) السرير الرفيع . [ 100 ] ( وخرّوا له سجدا ) أي انحطوا على وجوههم . [ 101 ] ( وألحقنى بالصالحين ) أي بأهل الجنّة من الأنبياء والأولياء والصديقين . * ( كُلُّ شَيْءٍ هالِكٌ إِلَّا وَجْهَه لَه الْحُكْمُ وإِلَيْه تُرْجَعُونَ ) * . [1] محمد بن العبّاس رحمه اللَّه بإسناده عن سلام بن المستنير ، قال : سألت أبا جعفر عليه السّلام عن قول اللَّه عزّ وجلّ : ( كلّ شيء هالك إلَّا وجهه ) قال : نحن واللَّه وجهه الذي قال : ولن يهلك إلى يوم القيامة ، بما أمر اللَّه به من طاعتنا وموالاتنا فذلك واللَّه الوجه الذي هو قال : ( كلّ شيء هالك إلَّا وجهه ) وليس منّا ميّت يموت إلَّا وخلفه عاقبة منه إلى يوم القيامة . [2] وقال أيضا : حدّثنا الحسين بن أحمد عن محمد بن عيسى ، عن يونس بن يعقوب ، عمّن حدّثه ، عن أبي عبد اللَّه عليه السّلام في قوله عزّ وجلّ : ( كلّ شيء هالك إلَّا وجهه ) ما أريد به وجه اللَّه ووجه اللَّه عليّ عليه السّلام . [3] ابن شهرآشوب رحمه اللَّه عن أبي حمزة ، عن الباقر عليه السّلام وضريس الكناسي عن الصادق عليه السّلام في قوله تعالى : ( كلّ شيء هالك إلَّا وجهه ) قال : نحن الوجه الذي يؤتى اللَّه منه . [4]