نام کتاب : القرآن وفضائل أهل البيت ( ع ) نویسنده : محمد الصالحي الأنديمشكي جلد : 1 صفحه : 240
[ 38 ] ( واتّبعت ) الاتباع اقتضاء الأثر وهو طلب اللحاق بالأوّل . [ 39 ] ( يا صاحبى ) الصاحب الملازم لغيره على وجه الاختصاص . [ 40 ] ( القيّم ) القيم المستقيم . [ 41 ] ( تستفتيان ) الاستفتاء طلب الفتيا . [ 42 ] ( بضع ) البضع القطعة من الدهر وأصله من القطع . [ 43 ] ( الملك ) الملك القادر الواسع المقدور الذي إليه السياسة والتدبير . [ 44 ] ( للرّءيا ) الرؤيا ما يراه النائم . * ( إِنَّما تُوعَدُونَ لَصادِقٌ وإِنَّ الدِّينَ لَواقِعٌ ، الآية ) * . [1] عليّ بن إبراهيم قال : حدّثنا جعفر ابن أحمد ، قال : حدّثنا عبد الكريم ابن عبد الرحيم ، عن محمّد بن عليّ ، عن محمّد بن الفضيل ، عن أبي حمزة ، قال : سمعت أبا جعفر عليه السّلام يقول في قول اللَّه عزّ وجلّ : ( إنّما توعدون لصادق وإنّ الدين لواقع ) ، يعني في عليّ عليه السّلام ، و ( إنّ الدّين لواقع ) ، يعني عليّا ، وعليّ هو الدين . وقوله تعالى ( والسماء ذات الحبك ) قال : إنّ السماء رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه واله وسلم ، وعلي عليه السّلام ذاك الحبك ، وقوله تعالى : ( إنّكم لفي قول مختلف ) ، يعني مختلف في عليّ عليه السّلام ، يعني اختلفت هذه الأمّة في ولايته ، فمن استقام على ولاية عليّ عليه السّلام دخل الجنّة ومن خالف ولاية عليّ عليه السّلام دخل النار وقوله : ( يؤفك عنه من أفك ) فإنّه يعني عليّا عليه السّلام من أفك عن ولايته أفك عن الجنّة . [2]