[ 98 ] ( وبئس الورد المورود ) أي بئس الماء الذي يردّونه عطاشا لاحياء نفوسهم .
[ 99 ] ( لعنة ) أي الغرق .
[ 99 ] ( الرفد ) الرفد العون على الأمر .
[ 100 ] ( حصيد ) الحصيد بمعنى المحصود والحصد قطع الزرع .
[ 106 ] ( زفير ) الزفير ترديد النفس مع الصوت من الحزن حتّى تنتفخ الضلوع .
[ 108 ] ( عطاء غير مجذوذ ) أي غير مقطوع .
* ( الرَّحْمنُ عَلَّمَ الْقُرْآنَ خَلَقَ الإِنْسانَ ) * . [1] قال محمّد بن العبّاس رحمه اللَّه : حدّثنا الحسن بن أحمد ، عن محمّد بن عيسى ، عن يونس بن يعقوب ، عن غير واحد ، عن أبي عبد اللَّه عليه السّلام قال : سورة الرحمن نزلت فينا ، من أوّلها إلى آخرها . [2] قال محمّد العبّاس ، عن أحمد بن إدريس ، عن محمّد بن أحمد بن يحيى ، عن إبراهيم بن هاشم ، عن عليّ بن معبد ، عن الحسين بن خالد ، عن أبي الحسن الرضا عليه السّلام قال : سألته عن قول اللَّه عزّ وجلّ : ( الرحمن علَّم القرآن ) ؟
فقال : إنّ اللَّه عزّ وجلّ علَّم محمّدا القرآن .
قلت : فقوله : ( خلق الإنسان علَّمه البيان ) ؟ قال : ذاك أمير المؤمنين عليه السّلام علَّمه اللَّه سبحانه بيان كلّ شيء يحتاج إليه النّاس . [3]

[1] - الرحمن : 1 - 3 .
[2] - تأويل الآيات الظاهرة : 2 / 630 ح 1 ، وعنه البحار : 36 / 164 ح 135 .
[3] - تأويل : 2 / 630 ح 2 ، وعنه البحار : 36 / 164 ذيل ح 145 ، البرهان : 4 / 383 ح 2 ، و 4 و 5 ، ومختصر بصائر الدرجات : 57 ، تفسير القمّي : 2 / 321 .

233