نام کتاب : القرآن وفضائل أهل البيت ( ع ) نویسنده : محمد الصالحي الأنديمشكي جلد : 1 صفحه : 22
[ 142 ] ( السُّفَهاءُ ) السّفه خفّة في البدن ، واستعمل في خفّة النفس لنقصان العقل ، في الأمور الدنيويّة ، والأخرويّة . * ( وكَذلِكَ جَعَلْناكُمْ أُمَّةً وَسَطاً الآية ) * . [1] التأويل في قوله تعالى : أُمَّةً وَسَطاً ) أي عدولا بين الرسول وبين الناس وهذا الخطاب للأئمّة عليهم السّلام القائمين مقام الرسول من بعده ، في كلّ زمان منهم امام شاهد على أهل زمانه ويكون الرسول صلَّى اللَّه عليه واله شاهدا على ذلك الإمام . ويؤيّده ما رواه محمد بن يعقوب ، بإسناده ، عن بريد بن معاوية العجلي ، قال : سألت أبا عبد اللَّه عليه السّلام عن قول اللَّه عزّ وجلّ : ( وكَذلِكَ جَعَلْناكُمْ أُمَّةً وَسَطاً ) الآية ؟ قال : نحن الأمّة الوسط ، ونحن شهداء اللَّه على خلقه وحججه في أرضه . [2] الحافظ الحاكم الحسكاني بإسناده عن سليم بن قيس ، عن علىّ عليه السّلام : إنّ اللَّه إيّانا عنى بقوله تعالى : ( لِتَكُونُوا شُهَداءَ عَلَى النَّاسِ ) ، فرسول اللَّه شاهد علينا ، ونحن شهداء اللَّه على خلقه ، وحججه في أرضه ونحن الذين قال اللَّه جلّ اسمه فيهم ( وكَذلِكَ جَعَلْناكُمْ أُمَّةً وَسَطاً ) . [3]