نام کتاب : القرآن وفضائل أهل البيت ( ع ) نویسنده : محمد الصالحي الأنديمشكي جلد : 1 صفحه : 20
[ 128 ] ( مُسْلِمَةً ) الإسلام هو الانقياد لأمر اللَّه تعالى بالخضوع والإقرار بجميع ما أوجب اللَّه . [ 129 ] ( ويُعَلِّمُهُمُ الْكِتابَ ) أي القرآن . [ 129 ] ( الْعَزِيزُ . . . الْقَدِيرُ ) الذي لا يغالب وقيل : هو القادر الذي لا يمتنع عليه شيء أراد فعله . [ 130 ] ( يَرْغَبُ ) الرغبة المحبّة . [ 130 ] ( اصْطَفَيْناه ) أي اخترناه بالرسالة . * ( ووَصَّى بِها إِبْراهِيمُ بَنِيه ويَعْقُوبُ يا بَنِيَّ إِنَّ اللَّه اصْطَفى لَكُمُ الدِّينَ الآية ) * . [1] ابن شهرآشوب عن صاحب شرح الأخبار ، قال أبو جعفر عليه السّلام في قوله تعالى : ( ووَصَّى بِها إِبْراهِيمُ بَنِيه ويَعْقُوبُ يا بَنِيَّ إِنَّ اللَّه اصْطَفى ) الآية ؟ قال : بولاية عليّ عليه السّلام . [2] أَمْ كُنْتُمْ شُهَداءَ إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قالَ لِبَنِيه ما تَعْبُدُونَ الآية . [3] العيّاشي عن جابر ، عن أبي جعفر عليه السّلام ، قال : سألته عن تفسير هذه الآية من قول اللَّه : ( أَمْ كُنْتُمْ شُهَداءَ إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قالَ لِبَنِيه ما تَعْبُدُونَ ) ؟ قال : جرت في القائم عليه السّلام . [4]