نام کتاب : القرآن وفضائل أهل البيت ( ع ) نویسنده : محمد الصالحي الأنديمشكي جلد : 1 صفحه : 178
[ 9 ] ( تَسْتَغِيثُونَ ) أي تستجيرون . [ 9 ] ( أَنِّي مُمِدُّكُمْ ) أي مرسل إليكم مددا لكم . [ 11 ] ( ولِيَرْبِطَ عَلى قُلُوبِكُمْ ) أي ليشدّ على قلوبكم . [ 12 ] ( الرُّعْبَ ) أي الخوف من أوليائي . [ 12 ] ( بَنانٍ ) يعني الأطراف من اليدين والرجلين . [ 13 ] اقُّوا ) أي خالفوا . [ 15 ] ( فَلا تُوَلُّوهُمُ الأَدْبارَ ) أي فلا تجعلوا ظهوركم ممّا يليهم أي فلا تنهزموا . * ( إِذْ يُغَشِّيكُمُ النُّعاسَ أَمَنَةً مِنْه ويُنَزِّلُ عَلَيْكُمْ مِنَ السَّماءِ ماءً لِيُطَهِّرَكُمْ بِه الآية ) * . [1] العيّاشي رحمه اللَّه ، عن جابر ، عن أبي عبد اللَّه جعفر بن محمد عليهما السّلام سألته عن هذه الآية في البطن ( ويُنَزِّلُ عَلَيْكُمْ مِنَ السَّماءِ ماءً ) الآية ، قال : السماء في الباطن رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه واله وسلم والماء عليّ عليه السّلام جعل اللَّه عليّا من رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه واله فذلك قوله : ( ماءً لِيُطَهِّرَكُمْ بِه ) فذلك عليّ يطهّر اللَّه به قلب من والاه ، وأمّا قوله : ( ويُذْهِبَ عَنْكُمْ رِجْزَ الشَّيْطانِ ) من والى عليّا يذهب الرجز عنه ، ويقوّى قلبه و ( يربط عَلى قُلُوبِكُمْ ويُثَبِّتَ بِه الأَقْدامَ ) فإنّه يعني عليّا ، من والى عليّا يربط اللَّه على قلبه بعليّ فثبت على ولايته . [2]