[ 68 ] ( وأنا لكم ناصح ) فيما أدعوكم اليه من طاعة اللَّه وتوحيده .[ 69 ] ( على رجل منكم ) في النسب نشأ بينكم .[ 69 ] ( لينذركم ) ليخوّكم .[ 70 ] ( ما كان يعبد آباؤنا ) من الأصنام نترك عبادة الأصنام .[ 71 ] ( قال ) هود لقومه جوابا عمّا قالوه 1 .[ 71 ] ( وغضب ) والغضب من اللَّه ارادة العذاب بمستحقه ومثله السخط .[ 71 ] ( أتجادلوننى ) أي أتناظرونني وتخاصمونني .[ 71 ] ( فانتظرو ) عذاب اللَّه فانّه نازل بكم .[ 73 ] ( فذروها ) أي اتركوها . * ( ( وكَذلِكَ جَعَلْناكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِتَكُونُوا شُهَداءَ عَلَى النَّاسِ ويَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيداً ) ، الآية ) * . [1] في الكافي والعياشي من الباقر عليه السّلام : نحن الأمّة الوسطى ونحن شهداء اللَّه على خلقه وحججه في أرضه . [2] الحافظ الحاكم الحسكاني في كتابه بإسناده عن سليم بن قيس ، عن عليّ عليه السّلام قال : إنّ اللَّه ايّانا عنّى بقوله تعالى : ( لِتَكُونُوا شُهَداءَ عَلَى النَّاسِ ) ، فرسول اللَّه شاهد علينا ، ونحن شهداء اللَّه على الناس وحجته في أرضه ونحن الذين قال اللَّه جلّ اسمه [ فيهم ] ( وكذلك جعلناكم امّة وسطا ) . [3]
[1] - بقرة : 143 . [2] - الكافي : 1 / 190 ح 2 . [3] - أيضا رواية أخرى في ذيل هذه الآية راجع شواهد التنزيل : 1 / 119 ح 129 ، و 130 ، ص 120 ، وح 131 ، و 132 ص 121 .