نام کتاب : القرآن وفضائل أهل البيت ( ع ) نویسنده : محمد الصالحي الأنديمشكي جلد : 1 صفحه : 138
[ 82 ] ( بظلم ) أي وضع الشيء في غير موضعه . [ 82 ] ( وهم مهتدون ) أي محكوم لهم بالاهتداء . [ 83 ] ( حجّتنا ) أي أدلَّتنا . [ 83 ] ( آتيناها ) أي أعطيناها . [ 87 ] ( وجتبيناها ) أي اصطفيناهم واخترناهم . [ 87 ] ( وهديناهم ) أي سددناهم وأرشدناهم . * ( الَّذِينَ آمَنُوا ولَمْ يَلْبِسُوا إِيمانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولئِكَ لَهُمُ الأَمْنُ وهُمْ مُهْتَدُونَ ) * . [1] الحافظ الحاكم الحسكاني أخبرنا عقيل بن الحسين ، قال : أخبرنا عليّ بن الحسين ، قال : حدّثنا محمد بن عبيد اللَّه ، قال : حدّثنا محمد بن أبي الطيّب السامري ، قال : حدّثنا بشر بن موسى ، قال : حدّثنا الفضل بن دكين ، قال : حدّثنا سفيان الثوري ، عن منصور ، عن مجاهد ، عن ابن عبّاس رضي اللَّه عنه في قول اللَّه تعالى : ( الذين آمنوا ) يعني صدّقوا بالتوحيد هو عليّ بن أبي طالب عليه السّلام ، ( ولم يلبسوا ) يعني لم يخلطوا نظيرها ، ( لم تلبسون الحقّ بالباطل ) يعني لم يخلَّطون ولم يخلَّطوا ايمانهم ، ( بظلم ) يعني الشرك . قال ابن عبّاس : واللَّه ما آمن أحد إلَّا بعد شرك ما خلا عليّا فإنّه آمن باللَّه من غير أن يشرك به طرفة عين ، ( أولئك لهم الأمن ) من النار والعذاب ( وهم مهتدون ) يعني مرشدون إلى الجنّة يوم القيامة بغير حساب ، فكان عليّ عليه السّلام أوّل من آمن به وهو من أبناء سبع سنين . [2]