نام کتاب : القرآن وفضائل أهل البيت ( ع ) نویسنده : محمد الصالحي الأنديمشكي جلد : 1 صفحه : 136
[ 70 ] ( وذر الَّذين ) أي دعهم وأعرض عنهم . [ 70 ] ( وغرّتهم الحياة ) يعني به اغتروا بحياتهم . [ 70 ] ( ولى ) أي ناصر . [ 70 ] ( أبسلوا ) أي أهلكوا . [ 70 ] ( حميم ) أي ماء مغلي حار . [ 71 ] ( استهوته ) الهوى : ميل النفس إلى الشهوة . [ 72 ] ( تحشرون ) أي تجمعون . * ( . . . ولا تَقْرَبا هذِه الشَّجَرَةَ فَتَكُونا مِنَ الظَّالِمِينَ ، الآية ) * . [1] قال الإمام أبو محمّد العسكري عليه السّلام في قوله تعالى : ( ولا تقربا هذه الشجرة ) شجرة العلم شجرة علم محمّد صلَّى اللَّه عليه واله وسلم وآل محمّد صلوات اللَّه عليهم أجمعين الَّذين آثرهم اللَّه عزّ وجلّ بها دون سائر خلقه ، فقال تعالى : ( ولا تقربا هذه الشجرة ) شجرة العلم لمحمّد وآله خاصة دون غيرهم ولا يناول منها بأمر اللَّه إلَّا هم ومنها ما كان تناوله النبي صلَّى اللَّه عليه واله وسلم وعليّ وفاطمة والحسن والحسين عليهم السّلام بعد إطعامهم اليتيم والمسكين والأسير ، حتّى لم يحسّوا بعد بجوع ولا عطش ولا تعب ولا نصب - إلى أن قال - قال اللَّه تعالى : ( ولا تقربا هذه الشجرة ) ، تلتمسان بذلك درجة محمّد وآل محمّد عليهم السّلام وفضلهم فإنّ اللَّه تعالى خصّهم بهذه الدرجة دون غيرهم ، وهي الشجرة الَّتي من تناول منها بإذن اللَّه ألهم علم الأوّلين والآخرين من غير تعلَّم ، ومن تناول منها بغير إذن خاب عن مراده وعصى ربّه الخبر . [2]