نام کتاب : القرآن وفضائل أهل البيت ( ع ) نویسنده : محمد الصالحي الأنديمشكي جلد : 1 صفحه : 123
[ 90 ] ( الخمر ) أي عصير العنب المشتد . [ 90 ] ( الميسر ) أي القمار . [ 90 ] ( الأنصاب ) الأصنام . [ 90 ] ( الأزلام ) الأزلام القداح وهي سهام . [ 92 ] ( أطيعوا اللَّه ) الطاعة الامتثال الأمر . [ 93 ] ( جناح ) أي إثم وحرج . [ 94 ] ( ليبلونكم ) البلاء الاختبار والامتحان . * ( يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ والْمَيْسِرُ والأَنْصابُ والأَزْلامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطانِ فَاجْتَنِبُوه لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ، الآية ) * . [1] قال ابن شهرآشوب : ثمّ إنّه [ عليّ ابن أبي طالب عليه السّلام ] لم يشرب الخمر قط ، ولم يأكل ما ذبح على النصب وغير ذلك من الفسوق الَّتي كانت قريش ملوثة بها ، وكذلك يقول : القصاص أبو فلان وفلان والطاهر عليّ عليه السّلام . [ وروى أيضا ] عن تفسير القطَّان ، عن عمرو بن حمران ، عن سعيد ، عن قتادة ، عن الحسن البصري قال : اجتمع عثمان بن مظعون ، وأبو طلحة ، وأبو عبيدة [2] ، ومعاذ بن جبل ، وسهيل بن بيضاء وأبو دجانة ، في منزل سعد بن أبي وقّاص ، فأكلوا شيئا ثمّ قدم إليهم شيئا من الفضيخ فقام عليّ فخرج من بينهم ، فقال عثمان في ذلك : فقال عليّ عليه السّلام : ( لعن اللَّه الخمر ، واللَّه لا أشرب شيئا يذهب بعقلي ويضحك بي من رآني ، وأزوّج كريمتي من لا أريد ) ، وخرج من بينهم فأتى المسجد وهبط جبرئيل بهذه الآية : ( يا أيّها الَّذين آمنوا ) يعني هؤلاء الَّذين اجتمعوا في منزل سعد . ( إنّما الخمر والميسر ) فقال عليّ تبّا لها واللَّه يا رسول اللَّه لقد كان بصري فيها نافذا منذ كنت صغيرا ) . قال الحسن : واللَّه الَّذي لا إله إلَّا هو ما شربها قبل تحريمها ولا ساعة قط . [3]