نام کتاب : القرآن وفضائل أهل البيت ( ع ) نویسنده : محمد الصالحي الأنديمشكي جلد : 1 صفحه : 10
[ 62 ] ( هادُوا ) أي صاروا يهودا ودانوا باليهوديّة . واختلف في اشتقاق اسم اليهود فقيل : هو من الهود أي التوبة . [ 63 ] ( مِيثاقَكُمْ ) الميثاق هو مفعال من الوثيقة إمّا بيمين وإمّا بعهد أو غير ذلك من الوثائق . [ 64 ] ( تَوَلَّيْتُمْ ) أي أعرضتم وهو مطاوع . [ 65 ] ( عَلِمْتُمُ ) أي عرفتم . [ 66 ] ( نَكالًا ) النكال الإرهاب للغير وأصله المنع لأنّه مأخوذ من النكل . * ( وإِذْ أَخَذْنا مِيثاقَكُمْ ورَفَعْنا فَوْقَكُمُ الطُّورَ خُذُوا ما آتَيْناكُمْ بِقُوَّةٍ واذْكُرُوا ما فِيه لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ الآية ) * . [1] قال الإمام العسكري عليه السّلام : قال اللَّه عزّ وجلّ : ( وإِذْ أَخَذْنا ) واذكروا ( وإِذْ أَخَذْنا ) ميثاقكم وعهودكم أن تعملوا بما في التوراة وما في الفرقان الذي أعطيته موسى مع الكتاب المخصوص بذكر محمد صلَّى اللَّه عليه واله وعلي عليه السّلام والأئمّة الطيّبين عليهم السّلام من آلهما ، بأنّهم سادة [ أفضل ] الخلق والقوّامون بالحقّ . وإِذْ أَخَذْنا مِيثاقَكُمْ أن تقرّوا به وأن تؤدوه إلى أخلافكم وتأمروهم أن يؤدّوه إلى أخلافهم إلى آخر مقرّات ليؤمننّ بمحمد نبيّ اللَّه ويسلمنّ له ما يأمرهم به في عليّ عليه السّلام وليّ اللَّه عن اللَّه وما يخبرهم به من أحوال خلفائه بعده القوّامين بأمر اللَّه فأبيتم قبول ذلك واستكبر تموه ( ورَفَعْنا فَوْقَكُمُ الطُّورَ ) الجبل الخبر . [2]