responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفصول المهمة في معرفة الأئمة نویسنده : علي بن محمد أحمد المالكي ( ابن الصباغ )    جلد : 1  صفحه : 93


الأئمّة الاثني عشر الّذين أوّلهم أمير المؤمنين عليّ المرتضى ، وآخرهم المهديّ المنتظر ، يتضمّن شيئاً من ذكرِ مناقبهم الشريفة ، ومراتبهم العالية المنيفة ، ومعرفة أسمائهم ، وصفاتهم ، وآبائهم ، وأُمّهاتهم ، ومواليدهم ووفاتهم ، وذكر مدّة أعمارهم ، وأسماء حجّابهم وشعرائهم ، خالياً عن الإسهاب المملّ والاختصار [1] المخلّ ، احترازاً عن الإكثار المسئم ، إلى الإيجاز [2] المفهم . ولن يعرف شرفه إلاّ مَن وقف عليه فعرفه مَن عرفه . وعقدتُ لكلّ إمام منهم فصلا ، يشتمل كلّ فصل على ثلاثة فصول : الأوّل منها في عدّة فصول :
الفصل الأوّل منها : في ذكر بحر الخضمّ الأطمّ [3] ، والطود الأشمّ [4] ، أخي الرسول [5] ،



[1] في ( أ ) : والتقصير .
[2] في ( أ ) : إيجاز .
[3] طَمَّ الأمر طَمّاً عَلاَ وغَلَبَ . ومنه قيل للقيامة ( طَامَّةُ ) . انظر لسان العرب وغيره مادة " طَمَّ " .
[4] جمع أَشَمّ : يقال رجل أشمُّ ، أي يمرّ رافعاً رأسه ، وجبل أشمّ طويل الأس . انظر لسان العرب مادة " شَمَّ " .
[5] إشارة إلى قوله ( عليه السلام ) كما ورد عن جابر بن عبد الله الأنصاريّ : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : مكتوب على باب الجنة : لاَ إله إلاّ الله ، محمّد رسول الله ، عليّ بن أبي طالب أخو رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) . ( سنن ابن ماجة : 1 / 44 ح 120 ، فرائد السمطين : 1 / 248 ح 192 ، خصائص النسائي : 46 ، غاية المرام : 647 باب 101 ح 5 ، مودّة القربى : 19 ، كنز العمّال : 13 / 138 ح 36435 ، حلية الأولياء : 7 / 256 ، المناقب للخوارزمي : 91 ح 131 و 144 ح 168 ) . وقوله ( صلى الله عليه وآله ) : أنت أخي في الدنيا والآخرة . ( سنن الترمذي : 5 / 20 ح 3804 ، مشكاة المصابيح : 3 / 1720 ح 6084 ) . وقوله ( صلى الله عليه وآله ) : اللّهمّ اجعل لي وزيراً من أهلي ، أخي علياً ، اشدد به أزري . ( صحيح البخاري : 2 / 324 ، صحيح مسلم في فضائل عليّ 324 ، الحاكم في المستدرك : 3 / 109 ، الصواعق : 2 / 58 ) . وقوله ( صلى الله عليه وآله ) : اللّهمّ أشدد أزري بأخي عليّ . ( كنز العمّال : 2 / 40 ، و : 6 / 390 ، و 41 ) . وقوله ( صلى الله عليه وآله ) : أنت أخي ووزيري تقضي ديني وتنجز موعدي . ( كنز الحقائق : 98 ، الفردوس : 3 / 88 ح 3989 ، كنز العمّال : 11 / 604 ح 32919 ) . وقوله ( صلى الله عليه وآله ) : أنا الفتى ابن الفتى أخو الفتى . ( انظر كشف اليقين في فضائل أمير المؤمنين ( عليه السلام ) لابن المطهّر الحلّي : 477 ، إحقاق الحقّ : 6 / 12 ) . فكونه الفتى لأنه سيّد العرب ، وابن الفتى لأنَّه ابن إبراهيم ( عليه السلام ) كما جاء في القرآن الكريم بحقه : ( فَتًى يَذْكُرُهُمْ يُقَالُ لَهُو إِبْرَ هِيمُ ) الأنبياء : 60 ، وأمّا أخو الفتى فلأنه أخو عليّ ( عليه السلام ) الّذي قال جبريل بحقه : لاَ فتى إلاّ عليّ ( مودّة القربى : 20 ، فرائد السمطين : 1 / 251 ح 194 ، المناقب لابن المغازلي : 17 ح 234 ) . وقوله ( صلى الله عليه وآله ) له ( عليه السلام ) في حديث المؤاخاة : أنت أخي ورفيقي . ( الفضائل لأحمد : 2 / 638 ح 1085 ، المناقب للخوارزمي : 150 فصل 14 ح 178 ، كنز العمّال : 13 / 605 ح 36345 ) ثمّ تلا رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قوله تعالى : ( إِخْوَنًا عَلَى سُرُر مُّتَقَبِلِينَ ) الحجر : 47 . وفي حديث آخر قال ( صلى الله عليه وآله ) : إنّما ادّخرتك لنفسي . ( الفضائل لأحمد : 2 / 638 ، المناقب للخوارزمي : 150 ، كنز العمّال : 13 / 605 ) . وقوله ( صلى الله عليه وآله ) : أما يسرّك أن تكون أخا نبيك ؟ ( إحقاق الحقّ : 5 / 79 ، كشف اليقين في فضائل أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : 208 ) . وليس هذا إلاّ غيضاً من فيض ، إذ ذلك لاَ ينحصر ، وإنّما ذكرنا ما ينبّه على غرضنا فقط . أمير المؤمنين ( عليه السلام ) لم يكن أخا رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) لأبيه وأُمّه ، وإنّما هي إخوّة الدين والاصطفاء ، ولذا قال عنه ( صلى الله عليه وآله ) : أنت منّي بمنزلة هارون من موسى إلاّ أنه لاَ نبيّ بعدي . ( كنز الحقائق : 203 ، صحيح البخاري : 4 / 208 ، صحيح مسلم : 2 / 449 ح 32 ، الصواعق المحرقة : 121 ب 9 فصل 2 ، الفضائل لأحمد : 2 / 633 ح 1131 ) . وهذا يثبت خصائص هارون للإمام عليّ ( عليه السلام ) في تحمّل العلوم ، ووجوب طاعة الأُمّة له ، ورياسته عليهم ، لأنّ هارون شريك موسى في أمره ، فعلي ( عليه السلام ) مثله بالنسبة إلى تحمّل مسؤولية رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) . سوى أنّ علياً ليس بنبي ، كما استثنى هو ( صلى الله عليه وآله ) النبوّة بحديث المنزلة . وهو القائل ( صلى الله عليه وآله وسلم ) في حديث طويل عن ابن عباس ( رضي الله عنه ) : أنا عبد الله وأخو رسول الله . انظر المناقب للخوارزمي : 43 و 62 و 86 و 88 و 231 ، سنن الترمذي : 2 / 299 ، و : 5 / 236 و 641 ح 3720 و 3732 ، مصابيح السنّة للبغوي : 4 / 173 ح 4769 ، خصائص النسائي : 55 ، مستدرك الصحيحين بثلاث طرق : 3 / 14 و 126 و 159 . مسند أحمد : 1 / 230 و 4159 / 369 ، فضائل الصحابة لأحمد بن حنبل : 2 / 597 ح 1019 و 616 ح 1055 و 638 ح 1085 ، سيرة ابن هشام : 2 / 109 الطبقات الكبرى لابن سعد : 3 / 22 ، و : 8 / 114 ، السيرة النبويّة لابن حبّان : 149 ، الاستيعاب : 3 / 35 ، أُسد الغابة : 1 / 222 ، و : 4 / 16 و 29 ، شرح النهج لابن أبي الحديد : 6 / 167 ، عيون الأثر : 1 / 264 ، البداية والنهاية : 7 / 348 ، تاريخ الخلفاء : 135 ، الروض الأُنف : 4 / 244 ، جامع الأُصول : 9 / 468 ح 6475 ، مجمع الزوائد : 9 / 112 ، الصواعق المحرقة : 74 و 75 و 122 و 124 ، كنز العمّال : 3 / 155 ، و : 6 / 155 و 394 و 400 و 402 ح 6105 ، و : 11 / 598 ح 32879 ، الرياض النضرة : 1 / 13 و 15 و 17 ، و : 2 / 155 و 163 و 168 و 201 ، مناقب أحمد بن حنبل : 17 و 43 ، العمدة لابن البطريق : 169 و 235 . وانظر أيضاً قواعد المرام : 186 ، الصراط المستقيم : 2 / 27 ، كشف اليقين في فضائل أمير المؤمنين : 211 ، و 224 و 260 و 267 و 271 و 277 ، غاية المرام : 112 ، عمدة عيون صحاح الأخبار : 172 إحقاق الحقّ : 4 / 18 نقلا عن مناقب ابن مردويه ، تاريخ الخطيب البغدادي : 12 / 68 ، و : 14 / 122 ، سنن ابن ماجة : 1 / 12 ، فرائد السمطين : 1 / 126 و 227 و 248 ، كفاية الطالب : 190 المصنّف : 7 / 497 ، التذكرة : 103 ، صحيح البخاري : 3 / 1359 ح 3503 ، تاريخ الطبري : 2 / 127 ، تاريخ ابن الأثير : 2 / 22 ، تاريخ أبي الفداء : 1 / 116 ، نقض العثمانية للإسكافي : 257 و 281 ، المناقب لابن المغازلي : 38 ، ذخائر العقبى : 92 ، حلية الأولياء : 7 / 256 ، وانظر بناء المقالة الفاطمية في نقض الرسالة العثمانية : 370 هامش 9 ط آل البيت ، التاريخ الكبير : 6 / 32 ، التهذيب : 5 / 98 ، الفضائل لأحمد بن حنبل : رقم : 993 ، سنن ابن ماجة : 1 / 44 ، الخصائص للنسائي : 25 تحقيق أحمد ميرين البلوشي ، فضائل الخمسة للفيروزآبادي : 1 / 318 و 332 ، وصحيح الترمذي : 2 / 299 . ومن الأُمور الّتي كان يعرفها الجميع : أنّ الرسول ( صلى الله عليه وآله ) وعلياً ( عليه السلام ) إخوة قبل الهجرة وبعدها ) . وبقي النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) يردّدها ويعلنها طوال حياته ، وأنّ أبا بكر وعمر بن الخطّاب إخوة .

93

نام کتاب : الفصول المهمة في معرفة الأئمة نویسنده : علي بن محمد أحمد المالكي ( ابن الصباغ )    جلد : 1  صفحه : 93
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست