وذرّياتِهِ [1] أهلِ الشرفِ والمراتب المسطّر ذكرهُم في الكتابِ تسطيراً المنزلِ فيهم
[1] قبل أن نشير إلى معنى الآية وما ورد فيها من أقوال علماء أهل السنّة والشيعة ومفسّريهم لابدّ من تحديد معنى ( الأهل ) لغتةً واصطلاحاً - كما وردت في كتاب الله وأحاديث رسوله ( صلى الله عليه وآله ) وقواميس اللغة العربية ، وذلك لقطع الطريق على المتلاعبين ، وإلقاء الحجّة على الآخرين ، وليكن تحديدنا على نحو الاستعراض السريع . فالأهل في اللغة : أهل الرجل ، عشيرته وذوو قرباه ، جمعه : أهلون ، وأهَلات ، وأهل . يأهل ويأهلِ أهولا وتأهل واتهل : اتخذ أهلا . وأهل الأمر : ولاته ، وللبيت سكّانه ، وللمذهب من يدين به ، وللرجل زوجته كأهلته ، وللنبي ( صلى الله عليه وآله ) أزواجه وبناته و صهره عليّ ( رضي الله عنه ) أو نساؤه ، والرجال الّذين هم آله ، ولكلّ نبيٍّ أمته ، ومكان آهل ، له أهل ومأهول ، فيه أهل . . . ( انظر القاموس المحيط للفيروزآبادي ) . وذكر في المعجم الوسيط تعريفاً آخر للأهل : الأهل : الأقارب والعشيرة والزوجة ، وأهل الشيء : أصحابه ، وأهل الدار ونحوها : سكّانها . وذكر الرازي صاحب مختارات الصحاح معنى الأهل فقال : من الأهالة ، والأهالة لغةً : الودك والمستأهل هو الّذي يأخذ الأهالة ، والودك دسم اللحم ، والبيت عيال الرجل . . . والأهل والأقارب والعشيرة والزوجة وأهل الشيء أصحابه وأهل الدار سكّانها . إذن ، كلمة " أهل " عند ما تطلق فإنها تحتمل عدّة معان ، فربما تعني : الزوجة فقط أو الأولاد فقط أو الزوجة والأولاد معاً ، أو الأقارب والعشيرة ، إلى غير ذلك . ولذا نجد كلّ واحدة من هذه المعاني قد وردت في القرآن الكريم ، حيث قال تعالى : ( فَلَمَّا قَضَى مُوسَى الأَْجَلَ وَسَارَ بِأَهْلِهِى ءَانَسَ مِن جَانِبِ الطُّورِ نَارًا قَالَ لاَِهْلِهِ امْكُثُواْ إِنِّي ءَانَسْتُ نَارًا لَّعَلِّى ءَاتِيكُم مِّنْهَا بِخَبَر أَوْ جَذْوَة مِّنَ النَّارِ لَعَلَّكُمْ تَصْطَلُونَ ) القصص : 29 . فأهل موسى ( عليه السلام ) في الآية الكريمة هي الزوجة الّتي خرج بها عائذاً من مَدْين إلى مصر ، وليس يصحبه أحد سواها ، فلا تنصرف كلمة " أهله " إلى معنىً آخر . ( انظر تفسير السيّد عبد الله شبّر : 373 الطبعة الثالثة دار إحياء التراث ) . وقال تعالى : ( قَالَتْ مَا جَزَآءُ مَنْ أَرَادَ بِأَهْلِكَ سُوءًا إِلاَّ أَن يُسْجَنَ أَوْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ) يوسف : 25 . والأهل هنا أيضاً تعني الزوجة ، وهي زوجة عزيز مصر لاَ غير . وأمّا قوله تعالى : ( إِنَّا مُنَجُّوكَ وَأَهْلَكَ إِلاَّ امْرَأَتَكَ كَانَتْ مِنَ الْغَبِرِينَ ) العنكبوت : 33 ، وقوله تعالى : ( وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَوةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا ) . طه : 132 . فكلمة " الأهل " في الآيتين الشريفتين تعني الأُسرة المكوّنة من الزوجين والأولاد ومتعلّقي الرجال ، على الرغم من استثناء زوجة لوط ( عليه السلام ) فنالها العذاب . وأمّا قولَهُ تعالى : ( وَنَادَى نُوحٌ رَّبَّهُ فَقَالَ رَبِّ إِنَّ ابْنِي مِنْ أَهْلِى وَإِنَّ وَعْدَكَ الْحَقُّ وَأَنتَ أَحْكَمُ الْحَكِمِينَ * قَالَ يَنُوحُ إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ . . . ) هود : 45 و 46 ، فكلمة " الأهل " هنا تعني أُسرة الرجل السالكين لدربه والسائرين على خطّه ، ولذا خرج ابنه عن الأسرة ، ولذا لم يعدْ أحد أبنائه ، لأنه خرج عن خطّ أبيه ( عليه السلام ) . وكان نوح ( عليه السلام ) يحمل زوجه وأولاده وزوجات أولاده . ( لاحظ تفسير الآية في كتب التفسير وخاصّةً تفسير الجلالين ) . أمّا قوله تعالى : ( وَإِنْ خِفْتُمْ شِقَاقَ بَيْنِهِمَا فَابْعَثُواْ حَكَمًا مِّنْ أَهْلِهِ وَحَكَمًا مِّنْ أَهْلِهَآ ) النساء : 35 . وقوله تعالى : ( وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِّنْ أَهْلِهَآ ) يوسف : 26 ، فكلمة " الأهل " في الآية الأُولى تعنى أقارب وعشيرة الزوجين . أمّا في الآية الثانية فتعني أقارب وعشيرة امرأة عزيز مصر . ( لاحظ تفسير الآية في كتب التفسير وخاصّةً تفسير الجلالين ولاحظ تفسير الميزان : 12 / 142 ) . وأمّا قوله تعالى : ( فَكَشَفْنَا مَا بِهِى مِن ضُرّ وَءَاتَيْنَهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُم مَّعَهُمْ رَحْمَةً مِّنْ عِندِنَا وَذِكْرَى لِلْعَبِدِينَ ) الأنبياء : 84 ، فكلمة " أهل " في الآية هنا تشير إلى أبناء النبيّ أيوب ( عليه السلام ) بعد كشف الضرّ عنه . أمّا قوله تعالى : ( وَلاَ يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلاَّ بِأَهْلِهِى ) فاطر : 43 ، وقوله تعالى : ( إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تُؤَدُّواْ الاَْمَنَتِ إِلَى أَهْلِهَا ) النساء : 58 ، وقوله تعالى : ( قَالَ أَخَرَقْتَهَا لِتُغْرِقَ أَهْلَهَا ) الكهف : 71 ، فكلمة " أهل " في هذه الآيات الشريفة تعني أصحاب الشيء أو أصحاب العمل . والخلاصة : انّ كلمة " أهل " قد وردت في القرآن الكريم 54 مرّة ( انظر المعجم المفهرس لألفاظ القرآن الكريم لمحمد فؤاد عبد الباقي ) . أمّا كلمة " بيت " الّتي وردت في مواطن عديدة من كتاب الله تعالى وسنّة نبيه ( صلى الله عليه وآله ) ، أيضاً حملت عدّة معان ، منها : المسجد الحرام . ومنها : البيت النسبي ، ومنها : البيت المادّي المعدّ للسكن ، وغير ذلك . فقد وردت بمعنى المسجد الحرام 15 مرّة ; ( انظر البقرة : 125 و 127 و 151 ، الأنفال : 25 ، هود : 73 ، الحجّ : 26 و 29 و 33 ، آل عمران : 96 و 97 المائدة : 2 و 97 ، الأحزاب : 33 ، الطور : 4 ، إبراهيم : 27 ) لأنها من الألفاظ المشتركة . أمّا إذا أضفنا كلمة " البيت " إلى الأهل فقد وردت في القرآن الكريم مرّتين كما في قوله تعالى : ( رَحْمَتُ اللَّهِ وَبَرَكَتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ ) هود : 73 . وقوله تعالى : ( إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ ) الأحزاب : 33 . أمّا كلمة " أهل البيت " في السنّة المطهّرة فكثيرة الورود ، ولا يمكن لنا استعراضها ، لاستلزام ذلكَ مراجعة قوله وفعله وتقريره ( صلى الله عليه وآله ) ، وهذا ممّا لاَ يمكن حصره . وبما أنّ المدلول الحقيقي لهذا المصطلح الجليل قد تعرّض لحملة من التزوير والتشويه ، و هو مدار بحثنا فيقتضي التنويه عمّا ورد عنه ( صلى الله عليه وآله ) على سبيل الاجمال لاَ التفصيل . فقد ورد عنه ( صلى الله عليه وآله ) عن طريق أهل السنّة والشيعة ما يقاربُ الثمانين ، روى منها أهل السنّة ما يقرب من أربعين حديثاً . وروى أهل الشيعة أكثر من ثلاثين طريقاً ( راجع تفسير الميزان : 16 / 329 ) . وعلى الرغم من ذلك فقد تمخّض عن إهمال القرينة قيام عدّة آراء ومذاهب كلّ منها تزعم سلامة الاتجاه و التفسير لهذا المصطلح . فمنهم من يقول : إنّ أهل البيت الّذين عنتهم آية التطهير هم : بنو هاشم - أي بنو عبد المطّلبِ جميعاً - . ومنهم من قال : إنهم مؤمنو بني هاشم وعبد المطّلب دون سائر أبنائهما ( روح المعاني للآلوسي : 24 / 14 ) . ومنهم من يقول : إنهم العباس بن عبد المطّلب وأبناؤه ( المصدر السابق ) . ومنهم من يقول : هم الّذين حرموا من الصدقة : آل علي ، وآل عقيل ، وآل جعفر ، وآل العباس ( انظر تفسير الخازن : 5 / 259 ) . ومنهم من يقول : هم نساء النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) وعليّ وفاطمة والحسن والحسين ( عليهم السلام ) ( انظر تفسير الخازن : 5 / 259 ، تفسير الكشّاف : 3 / 626 ، فتح القدير للشوكاني : 4 / 278 و 280 ) . ومنهم من يقول : هم نساء النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) خاصّةً ، حتّى أنّ عكرمة كان يقول : من شاء باهلته بأنها نزلت بأزواج الرسول ( صلى الله عليه وآله ) . ولسنا بصدد مناقشة هذه الأقوال ، ولكن نُذكّر القارئ الكريم بأنّ عكرمة بن عبد الله يرى رأي نجدة الحروري وهو من أشدّ الخوارج بغضاً لعلي بن أبي طالب ( عليه السلام ) . ويرى أيضاً كفر جميع المسلمين من غير الخوارج . وهو القائل في موسم الحج : وددت أنّ بيدي حربةً فأعترض بها من شهد الموسم يميناً وشمالا . وهو القائل أيضاً عندما وقف على باب المسجد الحرام : ما فيه إلاّ كافر . ومن مفاهيمه الاعتقادية : إنّما أنزل الله متشابه القرآن ليضلّ به . وقد اشتهر بكذبه ووضعه للحديث ابن عبّاس وابن مسعود ، ولذا وصفه يحيى بن سعيد الأنصاري بأنّه كذّاب . ( انظر ترجمة عكرمة في ميزان الاعتدال للذهبي : والمعارف لابن قتيبة : 455 الطبعة الأُولى قم منشورات الشريف الرضى ، طبقات ابن سعد ) . أفيصحّ بعد هذا أن نأخذ بحديث يرويه ؟ ! أمّا الراوي الثاني بعد عكرمة فهو مقاتل بن سليمان البلخي الأزدي الخراساني ، كان مفسّراً للقرآن الكريم على طريقته الخاصة ، حتّى قال فيه ابن المبارك : ما أحسن تفسيره لو كان ثقة . ( انظر ميزان الاعتدلال للذهبي : 4 / 173 الطبعة الأُولى بيروت ، تهذيب العمّال في أسماء الرجال للحافظ الخزرجي الأنصاري ) . وكان من غلاة المجسّمة يشبّه الخالق بالمخلوقين ، حتّى قال أبو حنيفة : أفرط جهم في نفي التشبيه حتّى قال : إنه تعالى ليس بشيء وافرط مقاتل في الاثبات حتّى جعله مثل خلقه . ( انظر المصدر السابق ) . وقال النسائي : والكذّابون المعروفون بوضع الحديث : ابن أبي يحيى بالمدينة ، والواقدي ببغداد ، ومقاتل بن سليمان . ( ميزان الاعتدال : 3 / 562 في ترجمة محمّد بن سعيد المصلوب ) . وكان مقاتل على مذهب المرجئة . ( الفصل لابن حزم : 4 / 205 ) ، ويأخذ عن اليهود والنصارى ويغرّر بالمسلمين ، حتّى قال فيه الذهبي : كان مقاتل دجّالا جسوراً . ( ميزان الاعتدال : 3 / 562 ) . عود على بدء : كيف يفسّر عكرمة أو مقاتل بأنّ الآية نزلت في نساء النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) خاصةً مع أنّ المراد من الرجس هو مطلق الذنب ؟ ! وهذا يلزم إذهاب الرجس عنهنّ وبالتالي لاَ يصحّ أن يقال : ( يَنِسَآءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَد مِّنَ النِّسَآءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ . . . ) الأحزاب : 32 ، ولما صحّ قوله تعالى : ( يَنِسَآءَ النَّبِيِّ مَن يَأْتِ مِنكُنَّ بِفَحِشَة مُّبَيِّنَة يُضَعَفْ لَهَا الْعَذَابُ ضِعْفَيْنِ وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا ) الأحزاب : 30 . وكيف يفسّران ايذاء هنّ له ( صلى الله عليه وآله ) مع إذهاب الرجس عنهنّ ؟ ! حيث ذكر البخاري : إنّ النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) هجر عائشة وحفصة شهراً كاملا ، وذلك بسبب إفشاء حفصة الحديث الّذي أسرَّه لها إلى عائشة ، فقالت للنبي ( صلى الله عليه وآله ) : إنّك أقسمتَ أن لاَ تدخل علينا شهراً . ( صحيح البخاري : 3 / 34 ) . وفي رواية أنس : قال ( صلى الله عليه وآله ) : آليت منهنّ شهراً . ( نفس المصدر السابق ) . وهاهو ابن عباس يقول : لم أزل حريصاً على أن أسأل عمر بن الخطّاب عن المرأتين من أزواج النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) اللتين قال الله تعالى فيهما : ( إِن تَتُوبَآ إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا ) التحريم : 4 . حتّى حجّ وحججت معه . . . حتّى قال ابن عباس : فقلت للخليفة : من المرأتان ؟ فقال عمر بن الخطّاب : واعجباً لك يا ابن العباس ! هما عائشة وحفصة . ( المصدر السابق : 7 / 28 - 29 ، و : 3 / 133 ) . وهاهي عائشة وتعقّبها للنبيّ ( صلى الله عليه وآله ) بعد ما فقدته في ليالي نوبتها ، وقوله ( صلى الله عليه وآله ) لها : " مالك يا عائشة ! أغرتِ ؟ فقالت : ومالي أن لاَ يغار مثلي على مثلك ؟ ! فقال لها ( صلى الله عليه وآله ) : أفأخذكِ شيطانكِ ؟ ! ( مسند أحمد : 6 / 115 ، وانظر تفسير الطبري : 28 / 101 ، وطبقات ابن سعد : 8 / 135 ط أوروبا ، وصحيح البخاري : 3 / 137 ، و : 4 / 22 ، وصحيح مسلم كتاب الطلاق ح 31 - 34 ) . وكيف يفسّران قوله تعالى : ( إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا والاَْخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُّهِينًا ) الأحزاب : 57 ، وقوله تعالى : ( وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ رسول اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ) التوبة : 61 ، وقوله تعالى : ( عَسَى رَبُّهُ إِن طَلَّقَكُنَّ أَن يُبْدِلَهُ أَزْجًا خَيْرًا مِّنكُنَّ مُسْلِمَت مُّؤْمِنَت قَنِتَت تَلِبَت عَبِدَ ت . . . ) التحريم : 5 ، وقوله ( صلى الله عليه وآله ) لأُمّ سلمة عند ما سألته : يا رسول الله ألست من أهل البيت ؟ قال : أنتِ إلى خيرَ إنّك من أزواج النبيّ . وما قال : إنّك من أهل البيت ؟ ! ( انظر كتاب شواهد التنزيل للحاكم الحسكاني : 2 / 124 تحقيق الشيخ المحمودي نقلا عن كتاب معجم الشيوخ : 2 / الورق 7 من المصوّرة ، تفسير الطبري : 22 / 7 ) . أمّا المدلول الحقيقيّ لأهل البيت بعد تخصيص هذا التعميم وتقييد الإطلاق في الآية الكريمة من خلال القرينة الّتي ترافق الاستعمال ، وكذلك من خلال الأحاديث النبوية المحدّدة للمراد من أهل البيت في آية التطهير وهي ما أجمعت عليه الأُمّة من خلال كتب الحديث المعتبرة أو كتب التفسير فإنّه يظهر لنا أنّ هذه الآية نزلت في خمسة ، وهم : محمّد وعليّ وفاطمة والحسن و الحسين ( عليهم السلام ) . ومصادر تلك الأحاديث غير محصورة ، ولكن نشير إلى ما هو متداول ومنشور منها : 1 - روت أُمّ المؤمنين أُمّ سلمة بشأن نزول هذه الآية : ( إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ ) قالت : إنها نزلت في بيتي ، وفي البيت سبعة : جبريل وميكال وعليّ وفاطمة والحسن والحسين رضي الله عنهم وانا على باب البيت ، قلت : يا رسول الله ، ألست من أهل البيت ؟ قال : إنك إلى خير ، إنكِ إلى خير ! إنكِ من أزواج النبيّ . ( انظر الدرّ المنثور للسيوطي : 4 / 198 ، ومشكل الآثار : 1 / 233 ، ورواية أُخرى في سنن الترمذي : 13 / 248 ، ومسند أحمد : 6 / 306 ، أُسد الغابة : 4 / 29 ، وتهذيب التهذيب : 2 / 297 ) . 2 - وروى عبد الله بن جعفر بن أبي طالب قال : لمّا نظر رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) إلى الرحمة هابطة قال : أُدعوا لي ، أُدعوا لي ، فقالت صفيه بنت حُيي بن أخطب زوج رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : مَن يا رسول الله ؟ قال : أهل بيتي : علياً وفاطمة والحسن والحسين . ( انظر مستدرك الصحيحين : 3 / 147 ، صحيح مسلم : 5 / 154 ، مسند أحمد : 1 / 9 ، سنن البيهقي : 6 / 300 ) . فجيء بهم ، فألقى عليهم النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) كساءه ، ثمّ رفع يديه ، ثمّ قال : اللّهمّ هؤلاء آلي فصلّ على محمّد وآل محمّد . فنزل قول الله عزّوجلّ : ( إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ . . . ) . 3 - وروت أُمّ المؤمنين عائشة بشأن نزول هذه الآية قالت : خرج رسول الله غداةً وعليه مرط مرحل من شعر أسود ، فجاء الحسن بن عليّ فأدخله ، ثمّ جاء الحسين فدخل معه ، ثمّ جاءت فاطمة فأدخلها ، ثمّ جاء عليّ فأدخله . ( انظر مستدرك الصحيحين : 3 / 147 ط حيدرآباد ، تفسير الطبري : 22 / 5 ط بولاق ) ، ثمّ قال : ( إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا ) . 4 - وعن أنس بن مالك قال : إنّ رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) كان يمرّ بباب فاطمة ستة أشهر كلّما خرج إلى صلاة الفجر يقول : الصلاة يا أهل البيت ، إنّما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت . ( انظر المصادر السابقة ، وتفسير ابن كثير : 3 / 483 ، والدرّ المنثور ، 5 / 199 ، ومسند الطيالسي : 8 / 274 ) . فهؤلاء أهل بيت النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) عليّ وفاطمة والحسن والحسين ( عليهم السلام ) كما جاء في النقل المتواتر الّذي لاَ يقبل اللبس ، وكما هو معروف من أحوال النبيّ ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وسيرته معهم . ونظراً لكثرة المصادر التاريخية والحديثية والتفسيرية نكتفي بذكرها فقط دون تدوين الواقعة . أوّلا : بدءً بالسيّدة عائشة زوجة النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) واعترافها بأنّ أهل البيت هم : عليّ وفاطمة والحسن والحسين ( عليهم السلام ) ، وهي خارجة عنهم ، أي لم تشملها الآية . انظر ذخائر العقبى للطبري الشافعي : 24 ، صحيح مسلم باب فضائل أهل البيت : 2 / 268 ط عيسى الحلبي بمصر ، و : 15 / 194 ط مصر أيضاً بشرح النووي ، فتح البيان لصدّيق حسن خان : 7 / 365 ، 1 دير للشوكاني : 4 / 279 ، شواهد التنزيل للحسكاني الحنفي : 2 / 56 ح 684 تحقيق الشيخ المحمودي ، المستدرك للحاكم : 3 / 147 ، الدرّ المنثور للسيوطي : 5 / 198 ، إحقاق الحقّ للتستري : 9 / 10 ، كفاية الطالب للحافظ الكنجي الشافعي : 54 و 373 و 374 ط الحيدرية ، نظم درر السمطين للزرندي الحنفي : 133 . وثانياً : اعتراف أُمّ المؤمنين أُمّ سلمة زوج النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) بأنّ أهل البيت هم : عليّ و فاطمة والحسن والحسين ( عليه السلام ) ، وهي خارجة عنهم . انظر شواهد التنزيل للحسكاني الحنفي : 2 / 39 ح 659 و 706 و 707 - 710 و 713 و 714 و 717 و 720 و 722 و 724 و 725 و 726 و 729 و 731 و 737 و 738 و 740 و 747 و 748 و 752 و 755 و 757 - 761 و 764 و 765 و 768 ، الرياض النضرة لمحبّ الدين الطبري الشافعي : 2 / 248 الطبعة الثانية ، مطالب السؤول لابن طلحة الشافعي : 1 / 19 ط النجف ، سنن الترمذي : 5 / 327 ح 3205 ، صحيح الترمذي : 5 / 31 ح 3258 و 328 ح 3875 و 361 ح 3963 . وانظر فتح البيان لصدّيق حسن خان : 7 / 364 ، فتح القدير للشوكاني : 4 / 279 ، مناقب الإمام عليّ بن أبي طالب لابن المغازلي الشافعي : 303 ح 347 و 349 ، تفسير ابن كثير : 3 / 484 ، الدرّ المنثور للسيوطي : 5 / 198 ، نظم درر السمطين للزرندي الحنفي : 238 ، ذخائر العقبى للطبري الشافعي : 21 ، كفاية الطالب للحافظ الكنجي الشافعي : 372 ط الحيدرية ، ينابيع المودّة للحافظ القندوزي الحنفي : 107 و 228 و 230 و 294 ط إسلامبول ، أُسد الغابة لأبن الأثير : 2 / 12 ، و : 3 / 413 ، و : 4 / 29 ، السيرة النبوية بهامش السيرة الحلبية : 3 / 330 ط البهية بمصر ، تفسير الطبري : 22 / 7 ، إسعاف الراغبين بهامش نور الأبصار : 97 ط العثمانية ، بحار الأنوار : 35 / 226 . وثالثاً : اختصاص أهل البيت بعلي وفاطمة والحسن والحسين ( عليهم السلام ) من خلال قوله ( صلى الله عليه وآله ) : اللّهمّ هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس وطهّرهم تطهيراً . وقريب منه ألفاظ أُخرى كما ورد عن جابر بن عبد الله : أنّ رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) دعا علياً وابنيه وفاطمة ، فألبسهم من ثوبهِ ، ثمّ قال : اللّهمّ هؤلاء أهلي ، هؤلاء أهلي . انظر شواهد التنزيل للحاكم الحسكاني الحنفي : 2 / 28 تحقيق الشيخ المحمودي ح 647 - 649 و 654 و 659 و 670 و 672 و 673 و 675 و 682 و 684 و 686 و 689 و 691 - 693 و 718 - 722 و 724 و 726 و 731 و 732 و 734 و 737 - 741 و 743 و 754 و 758 - 761 و 765 و 768 ، فرائد السطمين : 1 / 316 ح 250 و 368 ح 296 ، و : 2 / 14 ح 360 ، الرياض النضرة لمحبّ الدين الطبري الشافعي : 2 / 248 الطبعة الثانية ، السيرة الحلبية للحلبي الشافعي : 3 / 212 ط البهية بمصر ، صحيح الترمذي : 5 / 31 ح 3258 و 328 ح 3875 و 361 ح 3963 ، صحيح مسلم باب فضائل عليّ بن أبي طالب : 15 / 176 ط مصر بشرح النووي . وانظر أيضاً مناقب الإمام عليّ بن أبي طالب لابن المغازلي الشافعي : 302 ح 346 - 350 ، مطالب السؤول لابن طلحة الشافعي : 1 / 19 ط النجف ، المناقب للخوارزمي الحنفي : 60 ، مقتل الحسين للخوارزمي : 1 / 75 ، خصائص أمير المؤمنين للنسائي : 4 و 16 ط القاهرة وص 46 بتحقيق الشيخ المحمودي ، المستدرك على الصحيحين للحاكم : 2 / 150 و 416 ، و : 3 / 108 و 146 . وانظر كذلك تفسير الطبري : 22 / 6 ، السيرة النبوية لزين دحلان بهامش السيرة الحلبية : 3 / 330 ط البهية بمصر ، فتح البيان لصدّيق حسن خان : 7 / 364 ، فتح القدير للشوكاني : 4 / 279 ، الدرّ المنثور للسيوطي : 5 / 198 ، إحقاق الحقّ : 9 / 2 - 69 ، ذخائر العقبى لمحبّ الدين الطبري الشافعي : 23 ، تفسير ابن كثير : 3 / 483 ، مجمع الزوائد : 7 / 91 ، تاريخ الخلفاء للسيوطي : 169 ، ينابيع المودّة للحافظ القندوزي الحنفي : 107 و 108 و 194 و 228 - 230 و 244 و 281 و 294 ط إسلامبول ، مسند أحمد : 1 / 185 ، و : 3 / 259 ، و : 6 / 298 ط الميمنية بمصر ، مشكاة المصابيح للعمري : 3 / 254 تاريخ ابن عساكر الشافعي : 1 / 21 ح 3 وص 184 و 249 و 271 - 273 ، تفسير الفخر الرازي : 2 / 700 ، أُسد الغابة لأبن الأثير : 2 / 12 ، و : 3 / 413 ، و : 4 / 26 ، و : 5 / 66 و 174 و 521 و 589 . وراجع منتخب كنز العمّال بهامش مسند أحمد : 5 / 53 ، مصابيح السنّة للبغوي الشافعي : 2 / 278 ط محمّد عليّ صبيح ، المعجم الصغير للطبراني : 1 / 65 ، نظم درر السمطين للزرندي الحنفي : 133 و 238 و 239 ، معالم التنزيل للبغوي الشافعي مطبوع بهامش تفسير الخازن : 5 / 213 ، الصواعق المحرقة لابن حجر : 119 و 141 - 143 و 227 ط المحمّدية ، تفسير الخازن : 5 / 213 ، مرآة الجنان لليافعي : 1 / 109 ، التاريخ الكبير للبخاري : 1 / ق 2 / 69 رقم 1719 و 2174 ط سنة 1382 ه . أسباب النزول للواحدي : 203 ، الإتحاف للشبراوي الشافعي : 5 ، الاستيعاب لابن عبد البرّ بهامش الإصابة : 3 / 37 ط السعادة ، كفاية الطالب للحافظ الكنجي الشافعي : 54 و 142 و 144 و 242 ط الحيدرية . ورابعاً : اختصاص أهل البيت بعلي وفاطمة والحسن والحسين ( عليهم السلام ) وذلك من خلال أقواله ( صلى الله عليه وآله ) عندما يخرج للصلاة ، ويمرّ بباب عليّ وفاطمة ( عليهما السلام ) ، كرواية أنس بن مالك قال : إنّ رسول الله ( عليه السلام ) كان يمرّ بباب فاطمة ستة أشهر ، فإذا خرج إلى صلاة الفجر يقول : الصلاة يا أهل البيت ، إنّما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت . انظر شواهد التنزيل للحسكاني الحنفي : 2 / 18 ح 637 - 640 و 644 و 695 و 696 و 773 تحقيق الشيخ المحمودي . مطالب السؤول لابن طلحة الشافعي : 1 / 19 ، صحيح الترمذي : 5 / 3 ح 3259 ، مسند أحمد : 3 / 259 و 285 ط الميمنية بمصر ، منتخب كنز العمّال بهامش مسند أحمد : 5 / 96 ، الدرّ المنثور للسيوطي : 5 / 199 ، تفسير الطبري : 22 / 6 ، مجمع الزوائد للهيثمي الشافعي : 9 / 168 ، تفسير ابن كثير : 3 / 483 و 484 ، المستدرك للحاكم : 3 / 158 ، ينابيع المودّة للقندوزي الحنفي : 193 و 230 ط إسلامبول ، فتح البيان لصدّيق حسن خان : 7 / 365 ط القاهرة ، أنساب الأشراف للبلاذري : 2 / 104 ح 38 ، أُسد الغابة لابن الأثير : 5 / 521 . وخامساً : اختصاص أهل البيت بعلي وفاطمة والحسن والحسين ( عليهم السلام ) من خلال سبب النزول ، وما قاله ( صلى الله عليه وآله ) فيهم كحديث أُمّ سلمة : إنّ النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) كان في بيتها ، على منامة له ، عليه كساء خيبري ، فجاءت فاطمة ببرمة فيها خزيرة ، فقال : ادعي زوجك وابنيك ، فدعتهم ، فبينما هم يأكلون إذ نزلت على النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) ( إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا ) . فأخذ النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) بفضلة الكساء فغشّاهم إيّاها ، ثمّ قال : اللّهمّ هؤلاء أهل بيتي وحامّتي فأذهب عنهم الرجس وطهّرهم تطهيراً . قالها النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) ثلاث مرّات . قالت أُمّ سلمة : فأدخلت رأسي في البيت ، فقلت : وأنا معكم يا رسول الله ؟ قال : إنّكِ إلى خير . انظر شواهد التنزيل للحاكم الحسكاني : 2 / 13 ح 637 - 641 و 644 و 648 - 653 و 656 - 661 و 663 - 668 و 671 - 673 و 675 و 678 و 680 و 681 و 686 و 689 و 690 و 691 و 694 و 707 و 710 و 713 و 714 و 717 و 718 و 729 و 740 و 751 و 754 - 762 و 764 و 765 و 767 و 769 و 770 و 774 ط وزارة الثقافة والإرشاد الإسلامي ، صحيح مسلم : فضائل أهل البيت 2 / 368 ط عيسى الحلبي ، صحيح الترمذي : 5 / 30 ح 3258 ، و : 5 / 328 ح 3875 ط دار الفكر ، مسند أحمد : 1 / 330 ط الميمنية بمصر ، فرائد السمطين للحمويني الشافعي : 1 / 316 ح 250 ، و : 2 / 9 ح 356 و 362 و 364 ، عبقات الأنوار : قسم حديث الثقلين 1 / 285 ، إسعاف الراغبين للصبّان بهامش نور الأبصار : 104 و 105 و 106 ط السعيدية ، فتح القدير للشوكاني : 4 / 279 . وانظر كذلك نور الأبصار للشبلنجي : 102 ط السعيدية ، فتح البيان لصدّيق حسن خان : 7 / 363 - 365 ، الرياض النضرة لمحبّ الدين الطبري الشافعي : 2 / 248 الطبعة الثانية ، إحقاق الحقّ للتستري : 2 / 502 - 547 ، فضائل الخمسة : 1 / 224 - 243 ، ينابيع المودّة للقندوزي الحنفي : 107 و 108 و 228 - 230 و 244 و 260 و 294 ط إسلامبول . العقد الفريد لابن عبد ربه المالكي : 4 / 311 ط لجنة التأليف والنشر بمصر ، الاستيعاب لابن عبد البرّ بهامش الإصابة : 3 / 37 ط السعادة ، خصائص أمير المؤمنين للنسائي الشافعي : 72 تحقيق الشيخ المحمودي ، منتخب كنز العمّال بهامش مسند أحمد بن حنبل : 5 / 96 . وانظر أيضاً السيرة النبوية لزين دحلان بهامش السيرة الحلبية : 3 / 329 و 330 ط البهية بمصر ، كفاية الطالب للحافظ الكنجي الشافعي : 54 و 372 - 375 ، أُسد الغابة في معرفة الصحابة لابن الأثير الشافعي : 2 / 12 - 20 ، و : 3 / 413 ، و : 5 / 521 و 589 ، ذخائر العقبى للطبري الشافعي : 21 و 23 و 24 ، أسباب النزول للواحدي : 203 ط الحلبي بمصر ، الصواعق المحرقة لابن حجر الشافعي : 85 و 137 ط الميمنية بمصر ، الإتقان في علوم القرآن للسيوطي : 4 / 240 مطبعة المشهد الحسيني بمصر ، التسهيل لعلوم التنزيل للكلبي : 3 / 137 ، التفسير المنير لمعالم التنزيل للجاوي : 2 / 183 ، أحكام القرآن للجصّاص : 5 / 230 ط عبد الرحمن محمّد ، مناقب عليّ بن أبي طالب لابن المغازلي الشافعي : 301 ح 345 و 348 - 351 . وراجع مصابيح السنّة للبغوي الشافعي : 2 / 278 ط محمّد عليّ صبيح ووردت في تفسير البرهان : 3 / 312 ح 12 و 314 ح 14 رواية عن عمرو بن يزيد عن مكحول وفيها قال جبرئيل : وأنا منكم يا محمّد . . . ، مجمع البيان : 7 - 8 : 356 و 357 ط إحياء التراث العربي بيروت ، تفسير الشوكاني : 4 / 280 ، خلفاء الرسول للعلاّمة البحراني : 178 ، المستدرك للحاكم : 3 / 146 ط دار المعرفة بيروت ، القول الفصل للسيّد علوي بن طاهر الحدّاد : 2 / 286 ط جاوا ، تفسير جامع البيان : 1 / 296 دار المعرفة ، تفسير النيسابوري : 22 / 10 ، تفسير الطبري : 22 / 6 و 7 و 28 ط مصر ، الدرّ المنثور للسيوطي : 5 / 198 و 199 ، مشكاة المصابيح للعمري : 3 / 254 ، الكشّاف للزمخشري : 1 / 193 ط مصطفى محمّد ، تفسير القرطبي : 14 / 182 الطبعة الأُولى بالقاهرة ، تفسير ابن كثير : 3 / 483 - 485 و 491 الطبعة الثانية بمصر ، تذكرة الخواصّ للسبط بن الجوزي الحنفي : 233 ، مطالب السؤول لابن طلحة الشافعي : 1 / 19 و 20 ط دار الكتب في النجف ، أحكام القرآن لابن عربي : 2 / 166 ط مصر .