responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفصول المهمة في معرفة الأئمة نویسنده : علي بن محمد أحمد المالكي ( ابن الصباغ )    جلد : 1  صفحه : 678


والاستغفار لها ، فذكرها ذات يوم فحملتني الغيرة [1] فقلت : لقد عوضّكَ الله من كبيرة السنّ ، قالت : فرأيت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) غضب غضباً شديداً فسقط [ ما ] في يدي وقلت في نفسي : اللّهمّ ان أُذهب غضب رسولك محمّد ( صلى الله عليه وآله ) لم أعمد لذكرها بسوء ما بقيت ،



[1] وردت هذه القصة في مصادر عديدة وفي ألفاظ تتفق أحياناً وتختلف إختلافاً يسيراً أحياناً أُخرى . فمثلا ذكر البخاري في صحيحه : 2 / 209 ، و : 7 / 76 ط دار الفكر باب غيرة النساء من كتاب النكاح عن عائشة ، قالت : " ما غرت على امرأة لرسول الله ( صلى الله عليه وآله ) كما غرت على خديجة ، لكثرة ذكر رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) إيّاها وثنائه عليها ، وقد أوحى الله سبحانه إلى رسوله ( صلى الله عليه وآله ) أن يبشّرها ببيت في الجنّة من قصب . . . وأخرج أيضاً في : 2 / 210 في باب مناقب خديجة منه ، انها قالت : ما غرت على أحد من نساء النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) ما غرت على خديجة ، وما رأيتها ! ولكنّ النبيّ كان يكثر ذكرها وربّما ذبح الشاة ، ثمّ يقطعها أعضاءً ثمّ يبعثها في صدائق خديجة . . . وفي رواية قال بعده : إنّي لأُحبّ حبيبها . . . كما ذكر في الإصابة : 4 / 283 ط إحياء التراث العربي بيروت ، وفيه أيضاً عن أُمّ المؤمنين قالت : استأذنت هالة بنت خويلد أُخت خديجة على رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فعرف استيذان خديجة ، فارتاع لذلك ، فقال : اللّهمّ هالة ، قالت : فغرت ، فقلت : ما تذكر من عجوز من عجائز قريش حمراء الشدقين ، هلكت في الدهر قد أبدلكَ اللهُ خيراً منها ؟ وفي مسند أحمد : 150 - 154 بعد هذا : " فتغيَّر وجه رسول الله تغيُّراً ما كنت أراه إلاّ عند نزول الوحي أو عند المخيلة حتّى ينزل ، أرحمة هو أم عذاب ؟ وفي مسند أحمد : 6 / 117 ، وسنن الترمذي : 247 ، وابن ماجة : باب الغيرة من أبواب النكاح : 1 / 315 ، والبخاري أيضاً : 6 / 158 ، و : 2 / 177 ، و : ، 4 / 230 و 4 / 36 و 195 ، والإصابة : 4 / 383 ، وأُسد الغابة : 5 / 439 ، والاستيعاب : ترجمة خديجة ، ومسند أحمد أيضاً : 6 / 58 و 102 و 202 و 279 ، وفيهما زيادة وابن كثير في تاريخه : 3 / 128 ، وكنز العمّال : 6 / 224 ح 3973 و 3974 قال لها : ما أبدلني الله خيراً منها ، قد آمنت بي إذ كفر بي الناس ، وصدّقتني إذ كذّبني الناس ، وواستني بمالها إذ حرمني الناس ، ورزقني الله عزّوجلّ ولدها إذ حرمني أولاد النساء . وفي رواية : قالت عائشة لرسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ما تذكر من عجوز حمراء الشّدقين ، قد أبدلكَ الله خيراً منها ، فآلم النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) هذا القول : وردَّ عليها قائلا : ما أبدلني الله خيراً منها ، كانت أُم العيال ، وربَّة البيت ، آمنت بي حين كذّبني الناس ، واستني بمالها حين حرمني الناس ، ورزقتُ منها الولد وحرمتُ من غيرها . . . انظر الإصابة : 4 / 83 ، وإسعاف الراغبين بهامش نور الأبصار : 96 ، وما يقرب من ذلك في مسند أحمد : 6 / 150 ، وأُسد الغابة : 5 / 438 ، 439 ، صحيح مسلم : 2 / 459 ح 3435 ، ينابيع المودّة : 2 / 51 و 52 و 330 ط أُسوة . المناقب لابن المغازلي : 339 ح 389 ، كفاية الطالب : 358 ، تذكرة الخواص : 303 ، نور الأبصار : 40 ط العثمانية و 38 ط السعيدية بمصر ، وفيهما زيادة وانظر مودة القربى : 35 مجمع الزوائد : 9 / 224 .

678

نام کتاب : الفصول المهمة في معرفة الأئمة نویسنده : علي بن محمد أحمد المالكي ( ابن الصباغ )    جلد : 1  صفحه : 678
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست