قال لابن ملجم والأقدار غالبة * هدمت [2] للدين والإسلام أركانا قتلت أفضل من يمشي على قدم * وأفضل [3] الناس إسلاماً وإيمانا وأعلم الناس بالقرآن ثمّ بما * سنّ الرسول لنا شرعاً وتبيانا صهر النبيّ ومولاه وناصره * أضحت مناقبه نوراً وبرهانا وكان [4] منه على رغم الحسود له * مكان [5] هارون من موسى بن عمرانا ذكرتُ قاتله والدمع منحدر * فقلتُ سبحان ربِّ العرش [6] سبحانا قد كان يخبرنا [7] أن سوف يخضبها * قبل المنية أشقاها وقد كانا [8] وبالإسناد عن الزهري قال : قال لي عبد الملك بن مروان : أيّ واحد أنت أن حدّثتني ما كانت علامة يوم قُتل عليّ بن أبي طالب ؟ قلت : يا أمير المؤمنين ما رفعت حصاة ببيت المقدس إلاّ وكان تحتها دم عبيط . فقال : أنا وأنت غريبان في هذا الحديث [9] .
[2] في ( ج ) : ويلك قبل هدمت . [3] في ( ج ) : أوّل . [4] في ( أ ) : فكان . [5] في ( ب ) : ما كان . [6] في ( ج ) : الناس . [7] في ( ب ) : يخبرهم . [8] في ( ب ) : أزماناً فأزمانا . [9] انظر مناقب الخوارزمي : 388 ح 404 ، مناقب آل أبي طالب : 1 / 481 و 482 ، والبحار : 43 / 308 و 309 ولكن بلفظ " لم يرفع من وجه الأرض حجر إلاّ وجد تحته دم عبيط " . وفي أربعين الخطيب وتاريخ النسوي انّه سأل عبد الملك بن مروان الزهري : ما كانت علامة يوم قتل عليّ ( عليه السلام ) قال : ما رفع حصاة من بيت المقدس إلاّ كان تحتها دم عبيط ، ولمّا ضرب في المسجد سمع صوت . . . ثمّ هتف هاتف آخر : مات رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ومات أبوكم . . . وانظر فرائد السمطين : 1 / 389 رقم 325 و 336 ، وقريب من اللفظ الأوّل في مستدرك الصحيحين : 3 / 113 ، وتاريخ دمشق : 3 / 316 ح 1424 . وانظر مقتل أمير المؤمنين لابن أبي الدنيا : ح 109 .