عليّ ( عليه السلام ) ، يقول الفرزدق [2] : فلم أر مهراً ساقه ذو سماحة * كمهر [3] قَطام من فصيح وأعجم [4] ثلاثة آلاف وعبدٌ وقينةٌ * وضرب عليٍّ بالحسام المصمّم [5] فلا مهر أغلى من عليٍّ [6] وإن غلا * ولا فتك [7] إلاّ دون فتك ابن ملجم ولله درّ القائل حيث يقول [8] : فلا عزّ [9] للأشراف إن ظفرت بها * ذئاب [10] الأعادي من فصيح وأعجم فحربة وحشيّ سقت حمزة الردى * وحتف عليّ من حسام ابن ملجم وقال أبو الأسود الدؤلي في قتل عليّ ( عليه السلام ) [11] :
[2] انظر الفتوح لابن أعثم : 2 / 284 هامش رقم 1 ، المقاتل : 50 ، مروج الذهب : 2 / 423 ، أنساب الأشراف : 2 / 507 ، الإرشاد : 1 / 22 ، تاريخ الطبري : 4 / 116 ، و : 6 / 87 ط أُخرى نسب الشعر إلى ابن أبي مياس المرادي ، وفي سمط النجوم العوالي : 2 / 468 نسبه للفرزدق كما عند الماتن والمصادر السابقة . وفي شرح النهج لابن أبي الحديد : 2 / 171 ، والكامل للمبرّد : 495 نسبها إلىّ ابن ملجم لعنه الله وفي الأخبار الطوال : 214 قال : وقال شاعر ، وفي الاستيعاب : 472 قال : وممّا قيل في ابن ملجم ، بحار الأنوار : 42 / 232 و 266 باب 127 . [3] في ( أ ) : مهر . [4] في ( ج ، د ) : بيّناً غير مبهم . [5] في ( ب ) : المسمَّم . [6] في ( ج ، د ) : عليّ . [7] في ( ب ) : قتل . . . قتل . [8] انظر المصادر السابقة ، وبحار الأنوار : 42 / 290 . [9] في ( أ ) : غرو . [10] في ( أ ) : كلاب . [11] انظر مناقب آل أبي طالب : 2 / 82 و 83 ، بحار الأنوار : 42 / 242 و 243 ، نور الأبصار : 217 ط دار الجيل بيروت بالإضافة إلى المصادر السابقة ، ومروج الذهب : 2 / 428 ، الكامل في التاريخ : 4 / 438 ، تاريخ الطبري : 4 / 116 مع اختلاف يسير في اللفظ ، أنساب الأشراف : 2 / 508 ، ديوان أبي الأسود الدؤلي : 32 ، وفي البحار : 42 / 298 قال أبو مخنف : فلمّا فرغوا من إهلاكهم وقتلهم أقبل الحسن والحسين ( عليهما السلام ) إلى المنزل ، فالتفت بهم أُمّ كلثوم وأنشدت تقول هذه الأبيات لمّا سمعت بقتله . وقيل : إنّها لأُمّ الهيثم بنت العربان الخثعمية وقيل : لأبي الأسود الدؤلي شعراً يقول : ألا يا عين جودي وأسعدينا * ألا فأبكي أمير المؤمنينا وكذلك اختلف الرواة في ترتيب هذه الأبيات كما جاء في المقاتل : 55 ، والأغاني : 11 / 122 .