ولبديع الزمان الهمداني [1] : يقولون لي أما تحبّ الرضا * فقلت الثرى بفمّ الكاذب أُحبّ النبيّ وآل النبيّ * واختصّ آل أبي طالب ولابن هرثمة ( رحمه الله ) تعالى [2] :
[1] هو أبو الفضل أحمد بن الحسين بن يحيى الهمداني ( 358 - 398 ه ) : أحد أئمة الكتاب . له مقامات وكان شاعراً وطبقته في الشعر دون طبقته في النثر . وله ديوان شعر ورسائل عدّتها 233 . انظر ترجمته في أعلام الزركلي : 1 / 116 ، يتيمة الدهر : 4 / 167 ، معجم الأُدباء : 1 / 94 ، وفيات الأعيان : 1 / 39 ، معاهد : 3 / 113 ، النويري : 3 / 110 ، دائرة المعارف الإسلامية : 3 / 471 . [2] قال ( رحمه الله ) فيما نقله العلاّمة أبو إسماعيل ابن القاسم القالي البغدادي ( ت 356 ه ) في كتابه ذيل الآمالي والنوادر : 174 حيث قال كما في إحقاق الحقّ : 9 / 690 : حدّثنا أبو بكر بن أبي الأزهر قال : حدّثنا الزبير ، قال : أخبرنا ابن ميمون عن ابن مالك قال : قال ابن هرمة - كما في نسخة ( ب ) - وذكر الأبيات . فسأله رجل لمّا قال ذلك بقوله : من قائلها ؟ فقال : من عضّ ببظر أُمّه ، فقال له ابنه : يا أبت ألست قائلها ؟ قال : بلى ، قال ابنه : فلم تشتم نفسك ؟ قال : أليس الرجل يعضّ بظر أُمه خيراً له من أن يأخذه ابن قحطبة .