ومن كتاب الآل لابن خالوية عن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) لعليّ : حبّك إيمان وبغضك نفاق ، وأوّل من يدخل الجنّة محبّك ، وأوّل من يدخل النار مبغضك [1] . وعن عمّار بن ياسر ( رض ) أنّ النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) قال لعلي بن أبي طالب ( عليه السلام ) : طوبى لمن أحبّك وصدّق فيك ، وويلٌ لمن أبغضك وكذّب فيك [2] . وعن ابن عباس ( رض ) أنّ النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) نظر إلى عليّ بن أبي طالب ( عليه السلام ) فقال له : أنت سيّد في الدنيا وسيّد في الآخرة ، من أحبّك فقد أحبّني ، ومن أبغضك فقد أبغضني ، وبغضك بغضٌ الله ، فالويل كلّ الويل لمن أبغضك [3] .
[1] انظر كتاب الآل لابن خالويه : ورق 116 مخطوط ، والبحار 39 : 267 وقد نقل الحديث كاملا وزاد فيه : وقد جعلك الله أهلا لذلك ، فأنت منّي وأنا منك ولا نبيّ بعدي . ولكن ابن الصباغ المالكي روى صدر الحديث بعينه نقلا عن الاحقاق : 7 / 247 ، وانظر نور الأبصار : 72 الحديث بلفظه وبعينه ، و : 74 ط القاهرة بمصر ، وانظر فضائل الخمسة من الصحاح الستة : 2 / 211 ، أرجح المطالب : 514 ط لاهور . [2] أخرجه الحاكم في : 3 / 135 من المستدرك ثمّ قال : هذا حديث صحيح الاسناد ، ويوجد في نظم درر السمطين : 102 وفرائد السمطين : 1 / 129 و 310 ح 248 ، تاريخ دمشق : 2 / 211 ح 705 و 706 ، إحقاق الحقّ : 7 / 271 ، المناقب للخوارزمي : 70 و 116 ح 45 و 126 ، ذخائر العقبى : 92 و 100 ، كنوز الحقائق : 203 ط بولاق و : 121 ط أُخرى ، مجمع الزوائد : 9 / 132 ينابيع المودّة : 91 و 213 ط إسلامبول و : 104 و 252 ط الحيدرية ، و : 1 / 271 و 398 عن عليّ ( عليه السلام ) مع بعض الاختلاف و : 444 عن عمّار مع بعض الاختلاف في اللفظ عن ابن عباس مرفوعاً ط أُسوة ، نور الأبصار : 74 ط العثمانية و : 73 ط السعيدية بمصر ، الرياض النضرة : 2 / 285 الطبعة الثانية بمصر ، و : 2 / 214 ط الخانجي ، منتخب كنز العمّال بهامش مسند أحمد : 5 / 34 ، الفضائل لأحمد : 2 / 680 ح 1162 ، كنز العمّال : 11 ح 33030 ، المناقب لابن المغازلي : 105 ح 148 مع اختلاف في اللفظ وزيادة . [3] هذا الحديث أورده ابن المغازلي في المناقب : 103 ح 145 و 382 ح 431 لكن باختلاف يسير في اللفظ ، ففي 103 قال ابن المغازلي : حدّثنا عبد الرزاق ، أخبرنا معمر عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله عن ابن عباس قال : نظر النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) إلى عليّ بن أبي طالب ( عليه السلام ) فقال : أنت سيّد في الدنيا وسيّد في الآخرة ، من أحبّك فقد أحبّني ، وحبيبك حبيبي وحبيبي حبيب الله ، وعدوّك عدوّي وعدوّي عدوّ الله عزّوجلّ ، ويلٌ لمن أبغضك من بعدي . وفي ص 382 من المناقب بسند آخر وفيه : . . . ومبغضك مبغضي ومبغضي مبغض الله . وانظر المستدرك للحاكم : 3 / 127 و 128 و 135 بعين السند ثمّ قال الحاكم : صحيح على شرط الشيخين . ورواه من طريق أبي الأزهر عن عبد الرزاق عن معمر عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله عن ابن عبّاس ، وكلّ هؤلاء حجج . . . ثمّ قال : وأبو الأزهر بإجماعهم ثقة . وله قصة فراجعها والذهبي اعترف في التلخيص بوثاقة الراوي بالخصوص والرواة وفيه لفظ : . . . حبيبك حبيبي ، وحبيبي حبيب الله ، وعدوّك عدوّي ، وعدوّي عدوّ الله ، والويل لمن أبغضك من بعدي . وانظر المناقب للخوارزمي : 234 ، المسترشد في الإمامة : 285 - 286 ، فرائد السمطين : 1 / 128 ، نور الأبصار : 73 ط السعيدية و : 74 ط العثمانية . الميزان للذهبي : 2 / 613 ، الرياض النضرة : 2 / 219 و 220 ، شرح النهج لابن أبي الحديد : 9 / 171 ط مصر بتحقيق محمّد أبو الفضل ، و : 2 / 30 ط أُفست بيروت ، ينابيع المودّة : 91 و 248 و 314 ط إسلامبول و : 104 و 295 ط الحيدرية ، و : 1 / 271 ، و : 2 / 278 و : 491 ط أُسوة مع اختلاف يسير في اللفظ ، وانظر مسند أحمد : 2 / 642 ح 1092 ، تاريخ دمشق : 2 / 211 ، مودّة القربى : 16 ، الفردوس للديلمي : 5 / 324 ح 8325 . وفي مسند أحمد السالف الذكر وشرح النهج : كان يقول : وكان ابن عباس يفسّر هذا الحديث ويقول : إن من ينظر إليه يقول : سبحان الله ما أعلم هذا الفتى ، سبحان الله ما أشجع هذا الفتى ، سبحان الله ما أفصح هذا الفتى . وانظر الحديث في تاريخ بغداد : 4 / 41 رواه بطرق خمسة ، تهذيب التهذيب : 1 / 12 مختصراً . الرياض النضرة : 2 / 166 و 177 و 193 ، المرقاة لعلي بن سلطان : 5 / 573 . كنوز الحقايق : 188 وقريب من هذا في حلية الأولياء : 2 / 42 ، و : 5 / 59 ، الإستيعاب : 2 / 75 ، مشكل الآثار للطحاوي : 1 / 50 ، ذخائر العقبى : 43 ، فضائل الخمسة من الصحاح الستة : 2 / 106 .