responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفصول المهمة في معرفة الأئمة نویسنده : علي بن محمد أحمد المالكي ( ابن الصباغ )    جلد : 1  صفحه : 589


ابن الجرّاح ونفر من أصحاب رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) إذ ضرب [1] النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) على كتف [2] عليّ بن أبي طالب [3] وقال : يا عليّ أنت أوّل المسلمين ( 4 ) إسلاماً وأنت أوّل المؤمنين ( 5 ) إيماناً ، وأنت منّي بمنزلة هارون من موسى ( 6 ) ، كذب من زعم انّه يحبّني وهو مبغضك . يا عليّ مَن أحبّك فقد أحبّني ومَن أحبّني أحبّه الله ومَن أحبّه الله أدخله الجنة ، ومَن أبغضك فقد أبغضني ومَن أبغضني فقد أبغضه الله تعالى وأدخله النار ( 7 ) .
وروى مسلم والترمذي أنّ معاوية قال : لسعد بن أبي وقّاص : ما منعك أن تسبّ أبا تراب ( 8 ) فقال سعد : أمّا ما ذكرت فلثلاث قالهنّ رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فلن أسبّه ولأن تكون لي واحدة منهنّ أحبّ إليَّ من حمر النِعَم ( 9 ) . سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يقول وقد خلّفه في بعض مغازيه ، فقال عليّ خلّفتني مع النساء والصبيان ؟ ! ( 10 ) فقال له رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) :
أما ترضى أن تكون منّي بمنزلة هارون من موسى إلاّ أنه لاَ نبيّ بعدي ( 11 ) . وسمعته يقول ( صلى الله عليه وآله ) يوم خيبر لأعطينّ الراية غداً رجلا يحبّ الله ورسوله ويحبه الله ورسوله ( 12 ) ، فتطاولنا إليها فقال ( صلى الله عليه وآله ) : ادعوا لي عليّاً ، فأُتي به أرمد فبصق في عينه فبرئ ودفع إليه الراية ففتح الله على يديه ( 13 ) . ولمّا نزلت هذه الآية : ( قُلْ



[1] في ( ب ) : فضرب .
[2] في ( ج ) : بيده على منكب .
[3] تقدّمت تخريجاته بالإضافة إلى ذخائر العقبى : 58 فضائل عليّ ( عليه السلام ) و ذكر أنّه أوّل من أسلم ، كشف اليقين : 39 ، إحقاق الحقّ : 4 / 34 ، أرجح المطالب : 447 . ( 4 - 5 ) في ( ج ، د ) : الناس . ( 6 ) تقدّمت تخريجاته ، وانظر ذخائر العقبى أيضاً : 58 و 77 ، ينابيع المودّة : 2 / 146 و 169 ط أُسوة . ( 7 - 13 ) تقدّمت تخريجاتها ، بالإضافة إلى المصادر السابقة .

589

نام کتاب : الفصول المهمة في معرفة الأئمة نویسنده : علي بن محمد أحمد المالكي ( ابن الصباغ )    جلد : 1  صفحه : 589
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست