ولعليّ ( عليه السلام ) [1] : لَئِنْ كُنتُ مُحتاجاً إلى الحلم إنّني * إلى الجهلِ في بعض الأحايين أحْوَجُ وَلي فَرَسٌ بالحلم للحلم مُلجَمٌ * وَلِي فَرَسٌ بالجهل للجهل مُسْرَجُ وما كنت أرضى الجهل خدناً [2] وصاحبا * ولكنّني أرضى بِهِ حِينَ أحْوَجُ وإن قال [3] بَعضُ الناس فيه سماجةٌ * فقد [4] صَدقُوا والذلُّ بالحرّ أسْمَجُ فإن [5] شاء [6] تَقوِيمِي فَإنّي مُقَوَّم * وإن شاء تَعوِيجِي فإنّي مُعوَّجُ [7] وله ( عليه السلام ) [8] : فارقْ تجد عوضاً عمّا تفارقه * فانصب فإنّ لذيذ العيش في النصب فالأُسد لولا فراق الغاب ما افتُرست * والسهم لولا فراق القوس لم يصب وله ( عليه السلام ) [9] : الصبر من كرم الطبيعة * والمنّ مفسدة الصنيعه ترك التعاهد للصديق * يكون داعية القطيعة وله ( عليه السلام ) [10] : أحمد ربّي على خصال * خصّ بها سادة الرجال
[1] روائع الحِكم في أشعار الإمام عليّ ( عليه السلام ) : 63 و 64 . [2] في ( ب ) : هدياً ، وفي ( د ) : شيمتي . [3] في ( ب ) : فان الناس . [4] في ( أ ) : لقد . [5] في ( ج ) : فمن . [6] في ( أ ) : شئت ، وكذلك في عجز البيت . [7] في ( أ ) : معوسج . [8] ديوان الإمام عليّ ( عليه السلام ) : 176 . [9] المصدر السابق : 146 . [10] المصدر السابق : 136 .