responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفصول المهمة في معرفة الأئمة نویسنده : علي بن محمد أحمد المالكي ( ابن الصباغ )    جلد : 1  صفحه : 534


الخويصرة التميمي [1] [ الّذي ] جاء إلى النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) وهو يقسّم الصدقات فقال : اعدل يا رسول الله ، فقال ( صلى الله عليه وآله ) : ويلك فمن يعدل إن لم أعدل [2] ؟ ! قال عمر بن الخطّاب : أيأذن لي رسول الله أن أضرب عنقه [3] ؟ قال ( صلى الله عليه وآله ) : دعه فإنّ له أصحاباً يحقرّ أحدكم صلاته مع صلاتهم وصيامه مع صيامهم يمرقون من الدين مروق السهم من الرمية [4] . وفيهم



[1] انظر شرح النهج لابن أبي الحديد : 2 / 266 تحقيق محمّد أبو الفضل ، وفي كتاب النصّ والاجتهاد للسيّد شرف الدين الموسوي : 103 يقول ( رحمه الله ) في الهامش رقم 2 : بضمّ الخاء المعجمة وفتح الواو وسكون الياء وكسر الصاد ، واسمه حرقوص بن زهير . ولكن في الكامل : 3 / 190 و 343 - 346 يقول : إنّ رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) بينما هو يَقْسِم قَسْماً جاء رجل من بني تميم يُدعى ذا الخويصرة فقال : اعدل يا محمّد ، فقال ( صلى الله عليه وآله ) : قد عدلت ، فقال له ثانية : اعدل يا محمّد ، فإنك لم تعدل ، فقال ( صلى الله عليه وآله ) : وَيْلكَ ! وَمنْ يَعْدِل إذا لم أعدل ، فقام عمر بن الخطّاب فقال : يا رسول الله ، ائذن لي أضرب عُنُقه فقال : دَعْه ، فيستخرج من ضِئْضِئ - أي من جنس - هذا قوم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية ، ينظر أحدكم إلى نَصْلهِ فلا يجد شيئاً ، فينظر إلى نضيه فلا يجد شيئاً . . . وفي تاج العروس : 4 / 379 أيضاً اسمه حرقوص بن زهير ، وانظر النهاية : 2 / 19 ، وانظر تاريخ الطبري : 5 / 72 ط أُخرى ، ومروج الذهب : 1 / 415 ، وتذكرة الخواصّ لابن الجوزي : 100 والمسترشد في الإمامة : 673 .
[2] انظر المصادر السابقة وصحيح مسلم كتاب الزكاة باب 47 ج 2 / 741 و باب 48 : 746 ، و : 1 / 394 ، وكنز العمّال : 11 / 204 و 206 و 307 و 308 ، بإضافة : وقد خبتُ وخسرت إن لم أكن أعدل . كما جاء في البخاري عن أبي سعيد الخدري : 2 / 184 ، و صحيح مسلم : 1 / 393 . وجاء كذلك في نسخة ( ج ) .
[3] المصادر السابقة بإضافة من البخاري : يقرأون القرآن لا يجاوز تراقيهم يمرقون من الدين - وفي صحيح مسلم : يمرقون من الإسلام - كما يمرق السهم من الرمية ، ينظر إلى نصله . . . آيتهم رجل أسود إحدى عضديه مثل ثدي المرأة أو مثل البضعة تدور ويخرجون على حين فرقة من الناس . . . قال أبو سعيد : فأشهد أني سمعت هذا الحديث من رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وأشهد أنّ عليّ بن أبي طالب قاتلهم وأنا معه ، فأمر بذلك الرجل فالتمس فأتى به حتّى نظرت إليه على نعت النبي ( صلى الله عليه وآله ) الّذي نعته . . . جاء ذلك عن أبي سعيد في مسند أحمد : 3 / 56 . وانظر صحيح البخاري : كتاب بدء الخلق : 4 / 243 ط مطابع الشعب ، وصحيح مسلم : 7 / 167 ، ومروج الذهب : 2 / 452 ، الفتح الرباني : 23 / 156 ، الخصائص الكبرى : 2 / 250 ، البداية والنهاية : 7 / 298 ، كتاب السنّة : 2 / 599 ، فتح الباري : 12 / 286 ، كشف الخفاء : 1 / 282 .
[4] انظر المصادر السابقة .

534

نام کتاب : الفصول المهمة في معرفة الأئمة نویسنده : علي بن محمد أحمد المالكي ( ابن الصباغ )    جلد : 1  صفحه : 534
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست