responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفصول المهمة في معرفة الأئمة نویسنده : علي بن محمد أحمد المالكي ( ابن الصباغ )    جلد : 1  صفحه : 517


مثلك كمثل الحمار يحمل أسفاراً [1] . وقال سعد لأبي موسى : ما أضعفك يا أبا موسى عن عمرو ومكائده [2] ؟ ! فقال أبو موسى : ما أصنع ؟ ! وافقني على أمر ثمّ غدر [3] . فقال ابن عباس ( رض ) : لاَ ذنب لك يا أبا موسى إنما الذنب لمن قدّمك وأقامك في هذا المقام [4] . وقال عبد الرحمن بن أبي بكر : " لو مات [5] هذا الأشعري قبل هذا اليوم كان خيراً [ له ] " [6] .



[1] تاريخ الطبري : 4 / 52 أمّا ابن أعثم لم يذكر الآية ( 5 من سورة الجمعة ) الّتي قالها عمرو بن العاص بل قال : وتشامتوا جميعاً . وضجّ الناس وقالوا : هذه خديعة ونحن لاَ نرضى بهذا ، ودخل عمرو من ساعته إلى رحله وكتب إلى معاوية بهذه الأبيات : أتتك الخلافة في حذرها * هنيئاً مريئاً تقرّ العيونا تزفّ إليك زفاف العروس * بأهون من طعنك الدار عينا إلى آخرها : ثمّ قال : وشتمَ ، وشمتَ أهل الشام بأهل العراق . وفي مروج الذهب : 2 / 442 وفيه : قال أبو موسى : كذب عمرو . لم نستخلف معاوية ، ولكنا خلعنا معاوية وعلياً معاً ، وقال عمرو : بل كذب عبد الله بن قيس ، قد خلع علياً ولم أخلع معاوية . . . فقال أبو موسى : مالك لاَ وفّقك الله غدرت وفجرت انّما مثلك ( كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَارَا ) فقال له عمرو : بل إياك يلعن الله . كذبت وغدرت إنما مثلك مثل ( الْكَلْبِ إِن تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَث ) وهذا يعني أنّ الآيتين قالها غير ما ورد في الطبري . وأضاف صاحب المروج والكامل : 3 / 168 والبداية : 7 / 248 وابن أبي الحديد في شرح النهج : 1 / 451 والطبري : 6 / 40 ط أُخرى : وكز أبا موسى فألقاه لجنبه وانطلق عمرو إلى معاوية وسلّم عليه بالخلافة . وانظر شرح النهج لابن أبي الحديد : 2 / 256 تحقيق محمّد أبو الفضل ، وانظر العقيدة أيضاً في : 2 / 257 باختلاف يسير في اللفظ ، ووقعة صفين : 547 . وانظر عبقرية الإمام عليّ ( عليه السلام ) للعقاد : 85 حيث قال : كلب وحمار فيما حكم به على نفسيهما غاضبين . وهما يقضيان على العالم بأسره ليرضى بما قضياه ، وانتهت المأساة بهذه المهزلة ، أو انتهت المهزلة بهذة المأساة .
[2] انظر المصادر السابقة بإضافة كتاب الرعاية لحقوق الله عزّ وجلّ لابن عبد الله الحارث بن أسد المحاسبي ( ت 243 ) : 96 .
[3] انظر المصادر السابقة .
[4] انظر المصادر السابقة .
[5] في ( أ ) : غاب .
[6] انظر الكامل لابن الأثير : 3 / 311 ، مروج الذهب : 2 / 411 ، شرح النهج لابن أبي الحديد : 2 / 246 .

517

نام کتاب : الفصول المهمة في معرفة الأئمة نویسنده : علي بن محمد أحمد المالكي ( ابن الصباغ )    جلد : 1  صفحه : 517
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست