وهم [1] : بشير بن زيد [2] ، والبرّاء بن معرور [3] ، وعبد الله بن أنيس [4] ، وسهل بن زيد [5] ، وعبادة بن الصامت [6] ، والهيثم [7] . فلقوا النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) عند العقبة ، وبايعوه [8] على أنّهم لا
[1] في ( أ ) : منهم ، وفي ( د ) : هم . [2] انظر ترجمته في السيرة الحلبية : 2 / 243 ، وراجع المصادر السابقة . [3] هو البرّاء بن معرور بن صخر الخزرجي الأنصاري صحابي من العقلاء المقدّمين ، شهد العقبة وكان أحد النقباء الاثني عشر من الأنصار ، وهو أول من تكلّم منهم ليلة العقبة حين لقي السبعون من الأنصار رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وبايعوه وأول من مات من النقباء ، توفي قبل الهجرة بشهر واحد . ( انظر الإصابة : 1 / 144 ، صفة الصفوة : 1 / 203 ، الأعلام للزركلي : 2 / 47 ) . [4] هو عبد الله بن أنيس ، أبو يحيى من بني وبرة ، من قضاعة ، ويعرف بالجهني ، صحابي ، من القادة الشجعان من أهل المدينة ، كان حليفاً لبني سلمة من الأنصار ، صلّى إلى القبلتين وشهد العقبة . وفي نسخة ( ج ) : بن الصامت بدل أنيس . ( انظر إمتاع الأسماع للمقريزي : 1 / 254 و 271 ، الإصابة الترجمة 4541 ، الأعلام للزركلي : 4 / 73 ) . [5] انظر السيرة الحلبية : 2 / 242 بالإضافة إلى المصادر السابقة . [6] عبادة بن الصامت بن قيس الأنصاري الخزرجي صحابي ورع ، شهد العقبة ، وكان أحد النقباء ، وبدراً وسائر المشاهد . ثمّ حضر فتح مصر ، روى 181 حديثاً ، وكان من سادات الصحابة . ( تهذيب التهذيب : 5 / 111 ، الإصابة : ترجمة 4488 ، تهذيب ابن عساكر : 7 / 206 ) . [7] أبو الهيثم مالك بن التيهان بن عتيك بن عمرو بن عبد الأعلم الأنصاري الأوسي ، كان أول من بايع رسول الله ليلة العقبة وحضر الحروب مع الرسول ( صلى الله عليه وآله ) وشهد صفين مع الإمام عليّ ( عليه السلام ) وقُتل فيها . ( انظر الدرجات الرفيعة في طبقات الشافعية : 320 بدري ، وانظر ترجمته في أُسد الغابة : 4 / 274 و 5 / 318 ، أنساب الأشراف : 2 / 319 ، الإصابة : 4 / 212 ، الاستيعاب بهامش الإصابة : 4 / 200 ) . [8] وفي ( ب ) : فبايعوه .