responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفصول المهمة في معرفة الأئمة نویسنده : علي بن محمد أحمد المالكي ( ابن الصباغ )    جلد : 1  صفحه : 282


ستّة [1] أنفس ، منهم : بشير بن سعد [2] ، وحارثة بن النعمان [3] ، وسعد بن عبادة الصامت [4] ،



[1] سيرة ابن هشام : 2 / 40 - 42 .
[2] بشير بن سعد : هو بشير بن سعد بن ثعلبة بن فلاس بن زيد بن الحارث بن الخزرج . يكنّى أبا النعمان بابنه النعمان بن بشير ، شهد العقبة الثانية وبدراً وأُحداً ، قُتل يوم عين التمر سنة ( 12 ه‌ ) وهو أوّل من بايع أبا بكر يوم السقيفة من الأنصار . ( أُسد الغابة : 1 / 231 تحت رقم 459 ) .
[3] حارثة بن النعمان : هو حارثة بن النعمان بن نقع بن ثعلبة بن غنم بن مالك بن النجّار الأنصاري الخزرجي ، شهد بدراً وأُحداً والخندق والمشاهد كلّها مع رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) . ( أُسد الغابة : 1 / 429 تحت رقم 1003 ) .
[4] سعد بن عبادة الصامت بن دلُيم من بنى ساعدة ، من الخزرج ، يكنّى أبا ثابت ، وكان يكتب بالجاهلية ، ويُحسن العوم والرمي ، وكان صاحب راية الأنصار يوم بدر ، وأمير المؤمنين ( عليه السلام ) صاحب لواء رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) اجتمعت الأنصار إليه وكان مريضاً فجاءوا به إلى السقيفة وأرادوا تأميره ، ولما تمّ الأمر لأبي بكر امتنع عن مبايعته فأُرسل إليه ليبايع فقال : لاَ والله حتّى أرميكم بما في كنانتي ، وأُخضب سنان رمحي واضرب بسيفي ما أطاعني ، وقاتكلم بأهل بيتي ومن تبعني ، ولو اجتمع معكم الجن والانس ما بايعتكم حتّى اعرض على ربي ، فقال عمر : لاَ تدعه حتّى يبايع ، فقال بشير بن سعد : إنه قد لجّ وليس بمبايع لكم حتّى يُقتل ، وليس بمقتول حتّى يقتل معه أهله وطائفة من عشيرته . وخرج إلى الشام بعد وفاة الرسول ( صلى الله عليه وآله ) وتوفّي في خلافة عمر بن الخطّاب ، وله موقف سنذكره فيما بعده . انظر ترجمته في العقد الفريد : 4 / 259 الطبعة الثانية بمصر و 251 ط أُخرى ، شرح النهج لابن أبي الحديد : 1 / 131 ط بمصر ، الغدير : 5 / 370 ، مروج الذهب : 2 / 301 ، والإمامة والسياسة : 1 / 27 - 28 ، المعارف : 259 .

282

نام کتاب : الفصول المهمة في معرفة الأئمة نویسنده : علي بن محمد أحمد المالكي ( ابن الصباغ )    جلد : 1  صفحه : 282
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست