وفي ذلك يقول حسّان بن ثابت [1] ( رض ) في مدحه : وكان عليٌّ أرمد العين يبتغي * دواءً فلمّا لم يحسّ [2] مداويا شفاهُ [3] رسول الله منه بتفلة * فبورك مرقيّاً وبورك راقيا وقال : سأُعطي الراية اليوم صارماً [4] * كميّاً شجاعاً في الحروب مجاريا [5] يُحبّ إلهي والإله يحبّه [6] * به يفتح الله الحصون الأوابيا فخصّ لها دون البريّة كلّهم * عليّاً وسمّاه الوليّ المؤاخيا [7]
[1] هو من الأنصار ، ويكنى أبا الوليد ، وأُمه : الفُريعة ، خزرجية ، وهو متقدّم في الإسلام ، ولم يشهد مع النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) مشهداً لأنه كان جباناً ، وعاش في الجاهلية ستين سنة ، وفي الإسلام ستين سنة . ( انظر المعارف لابن قتيبة : 312 ط منشورات الشريف الرضي تحقيق ثروة عكاشة ) . وانظر الأبيات الشعرية والّتي قيلت من قبل حسّان بن ثابت بعد أن أذن له رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أن يقول في عليٍّ شعراً . ( راجع عمدة القاري للعلاّمة العيني : 16 / 26 وفي كتاب أبي القاسم البصري من حديث قيس بن الربيع عن أبي هارون العبدي عن أبي سعيد ، والبحار : 21 / 16 ، والإرشاد للشيخ المفيد : 144 من الفصل 31 الباب 2 ، نظم درر السمطين للزرندي الحنفي : 112 . [2] في ( ب ) : يحسّن . [3] في ( د ) : حباه . [4] في ( أ ) : راية القوم فارساً . [5] في ( د ) : فذاك محبّ للرسول مواتيا ، وفي ( ب ) : محامياً . [6] في ( أ ) : يحبّ إلهاً والإله محبّه . [7] في ( د ) : فأقضى بها ، دون البرية كلّها .