شيوخه : نشأ وترعرع في مكّة المكرّمة ، حيث بانت على محيّاه طلائع الفطنة والذكاء ، وصفاء الذهن والقريحة منذ نعومة أظفاره ، فقد كان ( رحمه الله ) عالي الهمّة ، مجِدّاً مثابراً على مواصلة الدرس والتحصيل ، فأصبح مضرب المثل لعصره في إحراز فضيلتي الذكاء والجدِّ في مواصلة الدراسة ، حتّى أُشير إليه بالبنان من بين أُولي الفضل والعلم بالتفوّق والتقدُّم . حفظ القرآن الكريم ، والرسالة في الفقه ، وألفية ابن مالك ، ودرس العلوم العربية ، وأُصول الفقه والحديث ، وسداسيات الرازي ، وعلم الخطّ ، وغير ذلك من العلوم والفنون الإسلامية . وبعد انتهائه من المقدّمات التمهيدية حضر على علماء عصره ، أمثال : 1 - العلاّمة الشريف عبد الرحمن الفاسي . 2 - الفاضل عبد الوهَّاب بن العفيف اليافعي . 3 - جمال الدين بن ظهيرة ، الراوي عن شمس الدين محمّد بن عبد الرحمن عليّ بن أبي الحسن الزمرّدي المعروف بابن الصائغ ، المتوفّى مسموماً سنة ( 776 ه ) . 4 - العلاّمة أبي السعود . 5 - العلاّمة سعد النووي . 6 - العلاّمة عليّ بن محمّد بن أبي بكر الشيبي 7 - العلاّمة محمّد بن سليمان بن أبي بكر البكري . 8 - العلاّمة الجَلال عبد الواحد المرشدي . 9 - العلاّمة الزين المراغي .