responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفصول المهمة في معرفة الأئمة نویسنده : علي بن محمد أحمد المالكي ( ابن الصباغ )    جلد : 1  صفحه : 189


ربّاه النبيّ ( صلى الله عليه وسلم ) وأزلفه وهداه إلى مكارم الأخلاق والفقه [1] ، وكان رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) قبل بدء أمره إذا أراد الصلاة خرج إلى شعاب مكة مستخفياً وأخرج علياً معه فيصلّيان ما شاء الله ، فإذا قضيا رجعا إلى مكانهما [2] .
ونقل يحيى بن عفيف الكندي قال : حدّثني أبي قال : كنت جالساً مع العباس بن عبد المطّلب بمكّة بالمسجد قبل أن يظهر أمر رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، فجاء شابّ فنظر إلى السماء حين حلقت الشمس ثمّ استقبل الكعبة فقام يصلّي ، فجاء غلام فقام عن يمينه ، ثمّ جاءت امرأة فقامت خلفهما ، فركع الشابّ فركع الغلام والمرأة ، ثمّ رفع فرفعا ، ثمّ سجد فسجدا ، فقلت : يا عباس أمرٌ عظيم فقال العباس : أتعرف [3] هذا الشابّ ؟ فقلت : لاَ ، فقال : هذا محمّد بن عبد الله بن عبد المطّلب ابن أخي ، أتدري مَن هذا الغلام ؟ هذا عليّ بن أبي طالب ابن أخي ، أتدري مَن هذه المرأة ؟ هذه خديجة بنت خويلد ، إنّ ابن أخي هذا حدّثني أنّ ربَّه ربّ السماوات والأرض أمره بهذا الدين وهو عليه ، ولا والله على ظهر الأرض اليوم على هذا الدين غير هؤلاء .
وكان عفيف يقول لي بعد أن أسلم ورسخ في الإسلام : ليتني كنت رابعاً لهم [4] .



[1] في ( ج ) : ثقفه .
[2] ورد في كتاب الرياض النضرة : 2 / 159 عن ابن إسحاق هكذا : كان إذا حضرت الصلاة خرج إلى شعاب مكة وخرج معه عليّ بن أبي طالب ( عليه السلام ) مستخفياً من عمّه أبي طالب ومن جميع أعمامه وسائر قومه ، فيصلّيان الصلوات فيها ، فإذا أمسيا رجعا . وذكر صاحب كتاب الجوهرة : 12 تحقيق الدكتور محمّد التونجي مثله وزيادة : فمكثا كذلك ما شاء الله تعالى أن يمكُثا . ومثله في كتاب مطالب السؤول لمحمد بن طلحة الشافعي .
[3] في ( أ ) : أتعرب ، وهو اشتباه . و عبارة " أمرٌ عظيم " مكرّرة مرّتين في نسخة ( ج ) .
[4] حديث يحيى بن عفيف الكندي روي بطرق متعدّدة وبصوَر مختلفة ، ولكن من خلال تتبّع المصادر التاريخية والحديثية والروائية نجدها تؤدّي نفس المعنى والمضمون بل بعضها يتطابق تماماً في اللفظ . ولو أسردناها جميعاً لأخذت منا الوقت الكثير والصفحات الكثيرة ولسنا بصدد ذلك . بل نشير إلى بعضها إشارة واضحة ، فمن أراد ذلك فليراجع المصادر التالية : مسند أحمد بن حنبل : 1 / 290 و 209 في ط أُخرى ، و : 25 / 26 ، و : 4 / 428 و 429 و 440 ، المناقب لأحمد بن حنبل : 18 و 25 ، شواهد التنزيل للحاكم الحسكاني : 1 / 113 / 125 تحقيق المحمودي ، مناقب الخوارزمي : 198 الفصل 17 ، خصائص الوحي المبين لابن البطريق : 215 الطبعة الثانية ، وفي الطبعة الأُولى : ص 136 ، كشف الغمّة للإربلي : 1 / 325 ، تفسير الحبري : 4 ح 5 . ورواه عنه فرات الكوفي في تفسيره : 4 / 13 ، النسائي في الخصائص : 44 ح 5 ، و : 3 في طبعة أُخرى . ورواه العقيلي في ترجمة أسد بن عبد الله وإسماعيل بن أياس : 1 / 5 و 16 ، مجمع الزوائد : 9 / 103 و 222 ، لسان الميزان : 1 / 395 ، الكامل لابن عدي : 1 / 142 و 150 ، و : 2 / 57 في ترجمة أسد بن عبد الله البجلي وأياس بن عفيف الكندي ، تاريخ دمشق لابن عساكر ترجمة الإمام عليّ ( عليه السلام ) : 1 / 57 / 93 و 95 ، الطبقات الكبرى لابن سعد : 8 / 17 و 10 الطبعة الأُولى بيروت في ترجمة خديجة ، معجم الصحابة : 5 / 135 ، تاريخ الطبري : 2 / 312 ، وفي طبعة أُخرى : 56 و 57 ، وفي الطبعة الأُولى : 1162 ، مستدرك الصحيحين : 3 / 183 ، الإصابة لابن حجر : 4 / 248 القسم الأوّل ، الاستيعاب لابن عبد البرّ : 2 / 458 و 511 ، كنز العمّال : 6 / 391 ، و : 7 / 56 . وانظر أيضاً أُسد الغابة : 3 / 414 ، وذكره النسائي في صحيحه : 1 / 164 و 167 ، صحيح أبي داود : 5 / 84 ، فتح الباري في شرح البخاري : 2 / 413 ، الجوهرة في نسب الإمام عليّ ( عليه السلام ) للتلمساني البرّي : ورقة 1 مخطوط ، شرح النهج لابن أبي الحديد : 4 / 119 ، و : 13 / 225 ، الاستيعاب بهامش الإصابة : 3 / 32 ، المناقب لابن شهرآشوب : 2 / 18 الإرشاد للشيخ المفيد : 130 فصل 1 باب 2 ، كنز الفوائد : 1 / 264 ط دار الذخائر ، ينابيع المودّة : 1 / 454 تحقيق عليّ جمال أشرف ، و : 2 / 147 الهامش رقم ( 4 ) نقلا عن ذخائر العقبى : 59 باب فضل عليّ ( عليه السلام ) . وروى الثعلبي على ما في عمدة ابن البطريق : 63 عن إسماعيل بن أياس بن عفيف عن أبيه عن جدّه عفيف ، قال : كنت امرءً تاجراً فقدمت مكة أيام الحجّ ، فنزلت على العباس بن عبد المطّلب ، وكان العباس لي صديقاً ، وكان يختلف إلى اليمن ، يشتري العطر فيبيعه أيام الموسم ، فبينما أنا والعباس بمنى ، إذ جاء رجل شاب حين حلّقت الشمس في السماء ، فرمى ببصره إلى السماء ثمّ استقبل الكعبة فقام مستقبلها ، فلم يلبث حتّى جاء غلام ، فقام عن يمينه ، فلم يلبث ان جاءت امرأة فقامت خلفه ، فركع الشاب وركع الغلام والمرأة فخرّ الشابّ ساجداً ، فسجدا معه ، فرفع الشابّ ، فرفع الغلام والمرأة ، فقلت : يا عباس ، أمرٌ عظيم ! فقال : أمرٌ عظيم ، فقلت : ويحك ما هذا ؟ فقال : هذا ابن أخي ، محمّد بن عبد الله بن عبد المطّلب ، يزعم أنّ الله بعثه رسولا وأنّ كنوز كسرى وقيصر ستفتح على يديه ، وهذا الغلام ابن أخي عليّ بن أبي طالب ، وهذه خديجة بنت خويلد زوجته ، تابعاه على دينه ، وأيم الله ما على ظهر الأرض كلّها أحد على هذا الدين غير هؤلاء . قال عفيف الكندي : ما أسلم ورسخ الإسلام في قلبه غيرهم ، يا ليتني كنت لهم رابعاً . هذه صورة ومثلها في الكامل لابن الأثير : 2 / 57 . وصورة ثانية كما ذكر صاحب ذخائر العقبى : 59 عن عفيف الكندي قال : كنت تاجراً فقدمت الحجّ فأتيت العباس بن عبد المطّلب لأبتاع منه بعض التجارة وكان امرءً تاجراً ، قال : فوالله إنّي عنده بمنى إذ خرج رجل من خباء قريب منه فنظر إلى السماء فلمّا رآها قام يصلّي ، ثمّ خرجت امرأة من ذلك الخباء فقامت خلفه فصلّت ، ثمّ خرج غلام قد راهق فقام معه يصلّي . قال : فقلت للعباس يا عباس من هذا ؟ قال : هذا محمّد بن عبد الله بن عبد المطّلب ابن أخي . قال : فقلت : من هذه المرأة ؟ قال : هذه امرأته خديجة بنت خويلد . قال : فقلت : من هذا الفتى ؟ قال : هذا ابن عمّه عليّ بن أبي طالب . قال : قلت : ما الّذي يصنع ؟ قال : يصلّي وهو يزعم أنّه نبي ولم يتبعه أحد على أمره إلاّ امرأته وابن عمّه هذا الفتى ، وهو يزعم أنّه ستفتح له كنوز كسرى وقيصر . . . وصورة ثالثة رواها ابن أبي الحديد في شرح النهج : 4 / 119 عن إسماعيل بن أياس عفيف الكندي عن أبيه ، عن جدّه ، قال : كنت امرءً تاجراً فقدمت الحجّ فأتيت العباس بن عبد المطّلب لأبتاع منه بعض التجارة وكان امرءً تاجراً ، فوالله إنّي لعنده بمنى إذ خرج رجل من خباء قريب منه ، فنظر إلى الشمس ، فلمّا رآها قد مالت قام يصلّي ، ثمّ خرجت امرأة من ذلك الخباء الّذي خرج منه ذلك الرجل ، فقامت خلفه تصلّي ، ثمّ خرج غلام حين راهق الحلم من ذلك الخباء فقام معه يصلّي . فقلت للعباس : ما هذا يا عباس ؟ قال : هذا محمّد بن عبد المطّلب ابن أخي ، قلنا : من هذه المرأة ؟ قال : هذه امرأته خديجة بنت خويلد ، قلت : ما هذا الفتى ؟ قال : عليّ بن أبي طالب ابن عمّه ، قلت : ما هذا الّذي يصنع ؟ قال : يصلّي ، وهو يزعم أنّه نبي ولم يتبعه على أمره إلاّ امرأته وابن عمّه هذا الغلام ، وهو يزعم أنّه سيفتح على أُمّته كنوز كسرى . قال : فكان عفيف الكندي يقول : وقد أسلم بعد ذلك وحَسُن إسلامه : لو كان الله رزقني الإسلام يؤمئذ كنت أكون ثانياً مع عليّ ( عليه السلام ) . وورد مثله في الاستيعاب لابن عبد البرّ بهامش الإصابة : 3 / 32 ، وتاريخ دمشق لابن عساكر : 1 / 57 / 95 ، وإرشاد المفيد : 130 فصل 1 باب 2 ، وكنز الفوائد : 1 / 264 . وصورة رابعة نقلها الطبري في تاريخه : 2 / 56 عن عفيف قال : جئت في الجاهلية إلى مكة ، فنزلت على العباس بن عبد المطّلب قال : فلمّا طلعت الشمس وحلّقت في السماء ، وأنا انظر إلى الكعبة ، أقبل شاب فرمى ببصره إلى السماء ثمّ استقبل الكعبة فقام فاستقبلها ، فلم يلبث حتّى جاء غلام فقام عن يمينه قال : فلم يلبث حتّى جاءت امرأة فقامت خلفهما فركع الشاب فركع الغلام والمرأة . . . وصورة خامسة رواها الحافظ القندوزي : 61 ، وشرح النهج لابن أبي الحديد : 13 / 225 ، والمحقّق البحراني في شرحه للنهج : 4 / 315 عن شريك بن عبد الله عن سليمان بن المغيرة عن زيد بن وهب عن عبد الله بن مسعود انه قال : أول شيء علمته من أمر رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أنّي قدمت مكة مع عمومة لي وناس من قومي وكان من أنفسنا شراء عطر ، فأُرشدنا إلى العباس بن عبد المطّلب ، فانتهينا إليه وهو جالس إلى زمزم ، فبينا نحن عنده جلوساً إذ أقبل رجل من باب الصفا ، وعليه ثوبان أبيضان ، وله وفرة إلى أنصاف أُذنيه جعدة أشمّ أقنى ، أدعج العينين ، كثّ اللحية ، برّاق الثنايا ، أبيض تعلوه حمرة ، كأنه القمر ليلة البدر ، وعلى يمينه غلام مراهق أو محتلم ، حسن الوجه تقفوهم امرأة قد سترت محاسنها ، حتّى قصدوا نحو الحجر فاستلمه واستلمه الغلام ثمّ استلمته المرأة ، ثمّ طاف بالبيت سبعاً ، والغلام والمرأة يطوفان معه . ثمّ استقبل الحجر فقام ورفع يديه وكبّر وقام الغلام إلى جانبه ، وقامت المرأة خلفهما ، فرفعت يديها وكبّرت ، فأطال القنوت ثمّ ركع و ركع الغلام والمرأة ، ثمّ رفع رأسه فأطال ورفع الغلام والمرأة معه يصنعان مثل ما يصنع ، فلمّا رأينا شيئاً ننكره لاَ نعرفه بمكة أقبلنا على العباس ، فقلنا : يا أبا الفضل ، إنّ هذا الدين ما كّنا نعرفه فيكم ! قال : أجل والله . قلنا : فمن هذا ؟ قال : هذا ابن أخي ، هذا محمّد بن عبد الله ، وهذا الغلام ابن أخي أيضاً ، هذا عليّ بن أبي طالب ، وهذه المرأة زوجة محمّد ، هذه خديجة بنت خويلد ، والله ما على وجه الأرض أحد يدين بهذا الدين إلاّ هؤلاء الثلاثة . وصورة سادسة رواها صاحب كشف الغمّة : 1 / 116 باب المناقب عن عليّ بن إبراهيم أنّ النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) لمّا أتى له سبع و ثلاثون سنة كان يرى في نومه كأنّ آتياً أتاه فيقول : يا رسول الله ، فينكر ذلك ، فلمّا طال عليه الأمر وكان بين الجبال يرعى غنماً لأبي طالب فنظر إلى شخص يقول له : يا رسول الله ، فقال له : من أنت ؟ قال : أنا جبرئيل أرسلني الله إليك ليتّخذك رسولا ، فأخبر رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) خديجة بذلك وكانت خديجة قد انتهى إليها خبر اليهودي وخبر بحيرا وما حدّثت به آمنة أُمّه ، فقالت : يا محمّد ، إنّى لأرجو أن تكون كذلك . وكان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يكتم ذلك ، فنزل عليه جبرئيل و أنزل عليه ماء من السماء ، فقال له : يا محمّد ، قم للصلاة فعلّمه جبرئيل ( عليه السلام ) الوضوء على الوجه واليدين من المرفقين ومسح الرأس والرجلين إلى الكعبين وعلّمه السجود والركوع ، فلمّا تمّ له أربعون سنة أمره بالصلاة وعلّمه حدودها ولم ينزل عليه أوقاتها ، فكان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يصلّى ركعتين ركعتين في كلّ وقت . وكان عليّ بن أبي طالب يألفه ويكون معه في مجيئه وذهابه ، لاَ يفارقه ، فدخل علىّ ( عليه السلام ) إلى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وهو يصلّي ، فلمّا نظر إليه يصلّي قال : يا أبا القاسم ما هذا ؟ قال : هذه الصلاة الّتي أمرني الله بها ، فدعاه إلى الإسلام فأسلم وصلّى معه ، وأسلمت خديجة وكان لاَ يصلّي إلاّ رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وعليّ وخديجة خلفه . فلمّا أتى لذلك أيّام دخل أبو طالب إلى منزل رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ومعه جعفر ، فنظر إلى رسول الله وعليّ بجنبه يصلّيان ، فقال لجعفر : صلّ جناح ابن عمّك ، فوقف جعفر بن أبي طالب من الجانب الآخر ، فلمّا وقف جعفر على يساره بدر رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) من بينهما وتقدّم وأنشأ أبو طالب في ذلك شعراً : إنّ علياً وجعفراً ثقتي * عند ملمّ الزمان و الكربِ والله لاَ أخذل النبيّ ولا * يخذله من بنيّ ذو نسبِ [ لاَ ] تخذلا وانصرا ابن عمّكما * أخي لأُمّي من بينهم وأبي وروى الكليني ( رحمه الله ) عن سعيد بن المسيّب ذلك في الكافي : 8 / 279 ح 536 . وقد رويت أحاديث كثيرة بشأن عليّ ( عليه السلام ) أنّه أول من صلّى مع رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، ولسنا بصدد بيانها ولكن من شاء فليراجع المصادر التالية : صحيح ابن ماجة : 12 ، مستدرك الصحيحين : 3 / 111 و 112 و 183 ، تاريخ الطبري : 2 / 55 و 56 و 75 ، كنز العمّال : 6 / 156 و 391 و 394 و 395 ، و : 7 / 56 ، أُسد الغابة : 3 / 414 ، و : 4 / 17 و 18 ، الرياض النضرة : 2 / 158 و 159 و 165 ، مسند أحمد : 5 / 26 ، و : 1 / 99 و 141 و 209 و 4 / 368 و 370 ، مجمع الزوائد : 9 / 102 و 222 ، الاستيعاب لابن عبد البرّ : 2 / 458 و 459 و 511 ، أسباب النزول للواحدي ، 182 ، تفسير الطبري : 10 / 68 ، صحيح الترمذي : 2 / 300 و 301 ، خصائص النسائي : 2 و 3 ، الطبقات الكبرى لابن سعد : 3 / 13 ، و : 8 / 10 القسم الأوّل . مسند الطيالسي : 3 / 93 . وليراجع أيضاً سنن البيهقي : 6 / 206 ، الإصابة : 4 / 248 القسم الأوّل ، المناقب لأحمد بن حنبل : 18 و 25 ، شرح النهج للفيض : 397 ، شواهد التنزيل للحاكم الحسكاني : 1 / 85 نقلا عن هامش تاريخ دمشق ترجمة الإمام عليّ ( عليه السلام ) : 1 / 39 و 49 و 62 و 66 و 72 و 88 و 106 ، فرائد السمطين : 1 / 248 / 192 و 246 / 89 ، الاستيعاب بهامش الإصابة : 3 / 32 و 33 ، شرح النهج لابن أبي الحديد : 4 / 116 و 120 ، و : 13 / 231 ، الكامل لابن الأثير : 2 / 57 ، المناقب لابن المغازلي الشافعي : 14 ح 17 و 19 ، الإرشاد للشيخ المفيد : 30 فصل 1 ب 2 ، المناقب لابن شهرآشوب : 2 / 19 . وخير ما نختم به ذلك قول الرسول ( صلى الله عليه وآله ) : صلّت الملائكة عليَّ وعلى عليٍّ ( عليه السلام ) سبع سنين وذلك أنّه لم يصلّ معي أحد غيره . ( انظر تاريخ دمشق ترجمة الإمام عليّ ( عليه السلام ) : 1 / 7 / 115 ، المناقب لابن المغازلي الشافعي : 14 / 17 ) .

189

نام کتاب : الفصول المهمة في معرفة الأئمة نویسنده : علي بن محمد أحمد المالكي ( ابن الصباغ )    جلد : 1  صفحه : 189
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست