[1] سبق وأن تحدّثنا عن الإمام العادل . [2] قال المصنّف " الأوّل " بناءً على الأحاديث الواردة عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) كحديث " الأئمة بعدي اثنا عشر أولهم عليّ وآخرهم القائم ، هم خلفائي وأوصيائي " أخرجه الشيخ الصدوق في إكمال الدين : 252 . وحديث " الأئمة من بعدي اثنا عشر ، أولهم أنت يا عليّ ، وآخرهم القائم الّذي يفتح الله عزّوجلّ على يديه مشارق الأرض ومغاربها " أخرجه الصدوق في كمال الدين : 276 . وحديث " إنّ أوصيائي وحجج الله على الخلق بعدي اثنا عشر أوّلهم أخي وآخرهم ولدي . قيل : يا رسول الله من أخوك ؟ قال : عليّ ، قيل : من ولدك ؟ قال : المهدي . . . " غاية المرام : 692 / 6 ، فرائد السمطين : 2 / 312 / 562 . وحديث " انا سيّد النبيّين وعليّ سيد الوصيّين ، وإنّ أوصيائي بعدي اثنا عشر ، أوّلهم عليّ وآخرهم المهدي " غاية المرام 693 / 8 ، فرائد السمطين : 2 / 313 / 563 و 564 . وحديث " أنا السماء ، وأمّا البروج فالأئمة من أهل بيتي وعترتي ، أوّلهم عليّ و آخرهم المهدي ، وهم اثنا عشر " غاية المرام : 756 / 112 ورُوي عن الأصبغ بن نباتة عن ابن عباس في تفسير قوله تعالى ( وَالسَّمَآءِ ذَاتِ الْبُرُوجِ ) . وحديث جابر بن عبد الله الأنصاري " قال : دخل جندل بن جنادة بن جبير اليهودي على رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فقال : يا محمّد أخبرني عمّا ليس لله ، وعمّا ليس عند الله ، وعمّا لاَ يعلمه الله ؟ فقال ( صلى الله عليه وآله ) أمّا ما ليس لله فليس لله شريك . . . - إلى أن قال ( صلى الله عليه وآله ) - : أوصيائي الاثنا عشر . قال جندل : هكذا و جدناهم في التوراة ، وقال : يا رسول الله سمّهم لي ، فقال : أوّلهم سيد الأوصياء أبو الأئمة عليّ ، ثمّ ابناه الحسن و الحسين . . . وأخذ ( صلى الله عليه وآله ) يذكرهم واحداً تلو الآخر " غاية المرام : 743 / 57 . ولسنا بصدد بيان ذلك فمن أراد فليراجع المصادر الّتي تذكر حديث " لاَ يزال هذا الدين عزيزاً منيعاً إلى اثني عشر خليفة كلّهم من قريش " وغيره من الأحاديث . وهذا الحديث أخرجه الخمسة إلاّ النسائي كما جاء في تيسير الوصول : 322 من كتاب الخلافة من المجلّد الأوّل .