إلى قريب من ستة أشهر [1] إذا خرج إلى الصلاة يمرّ بباب فاطمة رضوان الله تعالى
[1] وقيل تسعة اشهر كما جاء في نور الأبصار للشبلنجي : 227 ، عيون أخبار الرضا : 1 / 207 في محاجة الإمام الرضا ( عليه السلام ) في مجلس المأمون مع جماعة من علماء العراق و خراسان . ويقول ( صلى الله عليه وآله ) عند حضور كلّ صلاة خمس مرّات : الصلاة ( رحمكم ) يرحمكم الله . وفي رواية انس أيضاً تسعة اشهر : مودّة القربى : 32 . وقيل ستة اشهر بروايه زيد بن عليّ عن انس كان النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) يأتي ستة اشهر باب فاطمة عند صلاة الفجر فيقول : الصلاة الصلاة يا أهل بيت النبوة - ثلاث مرات - ( إنّما يريد الله ليذهب . . . ) مودّة القربى : 32 ، المناقب لابن المغازلي : 64 / 91 ، الفضائل لأحمد : 2 / 761 / 1340 ، سنن الترمذي : 5 / 31 / 3259 ، و 13 / 248 ، المستدرك للحاكم : 3 / 158 ، نظم درر السمطين للزرندي : 147 - 148 الطبقة الأُولى ، أمالي الشيخ الصدوق : 2 / 174 ، صحيح مسلم : 7 / 130 ، سنن البيهقي : 2 / 149 و 152 ، مجمع الزوائد : 9 / 167 . أُسد الغابة : 2 / 20 ، تهذيب التهذيب : 2 / 297 ، خصائص النسائي : 11 ، الرياض النضرة : 2 / 269 ، المعجم الكبير للطبراني : 1 / 126 / 144 ، و : 3 / 50 و 158 ، كشف اليقين : 29 ، خصائص الوحي المبين لابن البطريق : 79 ، شواهد التنزيل للحافظ الحسكاني : ح 694 - 703 و 771 ، الفتح الربّاني : 18 / 238 . ويروى هذا الحديث بأسانيده عن ثلاثماثه من الصحابة ، منهم من قال ثمانية أشهر ، ومنهم من قال عشرة أشهر . ( انظر ينابيع المودّة : 2 / 324 تحقيق السيّد عليّ اشرف الحسيني ط 1 قم دار الاسوه للطباعة ، مستدرك الصحيحين : 3 / 158 ، أُسد الغابة : 5 / 521 ط القاهرة ، مسند أحمد : 3 / 258 ، و : 4 / 107 ، تفسير الطبري : 5 / 22 ، تفسير ابن كثير : 3 / 483 ، الدرّ المنثور للسيوطي : 5 / 199 ، مسند الطيالسي : 8 / 274 حيدرآباد ، كنز العمّال : 7 / 103 ، الاستيعاب للأشعري : 2 / 598 ط 2 حيدرآباد ، تفسير السيوطي : 5 / 198 ، وإليك بعض ألفاظ الحديث على سبيل المثال لاَ الحصر : عن أنس بن مالك عن زيد بن عليّ عن أبيه عن جدّه ( عليهم السلام ) قالا : كان النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) يأتي كلّ يوم باب فاطمة عند صلاة الفجر فيقول : الصلاة يا أهل بيت النبوّة ( إنّما يريد الله . . . ) تسعة أشهر بعد ما نزلت ( وأمر أهلك بالصلاة و اصطبر عليها ) طه : 132 ، كما جاء في ينابيع المودّة : 174 . وعن عليّ بن موسى الرضا ( عليه السلام ) : فكان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يجيء إلى باب عليّ و فاطمة بعد نزول الآية ( وأْمر أهلك . . . ) تسعة أشهر كلّ يوم عند حضور كلّ صلاة خمس مرّات فيقول : الصلاة يرحمكم الله ، ما أكرم الله عزّ وجل أحداً من ذراري الأنبياء بمثل هذه الكرامة الّتي أكرمنا بها و خصّنا من دون جميع أهل بيته . ( انظر عيون أخبار الرضا : 239 ) . وعن أبي سعيد الخدري : كان ( صلى الله عليه وآله ) يجئ إلى باب عليّ ( عليه السلام ) تسعة اشهر في كلّ صلاة فيقول : الصلاة يرحمكم الله ( إنّما يريد . . . ) انظر المناقب للخوارزمي : 23 ، و تاريخ دمشق : 1 / 250 / 320 مثله . ولكن بلفظ " صلاة الغداة ثمانية أشهر " وفي تفسير الدرّ المنثور : 5 / 199 عن ابن عباس : شهدنا رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) تسعة اشهر يأتي كلّ يوم باب عليّ ( عليه السلام ) عند وقت كلّ صلاة فيقول : " السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أهل البيت ( إنّما يريد الله . . . ) الصلاة يرحمكم الله " كلّ يوم خمس مرّات . وعن أبي الحمراء قال : صحبت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) تسعة أشهر ، فكان إذا أصبح أتى باب عليّ وفاطمة ( عليهما السلام ) وهو يقول : يرحمكم الله ( انما يريد الله . . . ) كما جاء في تاريخ دمشق : 1 / 252 / 322 . وعن المرزباني عن أبي الحمراء قال : خدمت النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) نحواً من تسعة أشهر وعشرة وكان عنه كلّ فجر لا يخرج من بيته حتّى يأخذ بعضادتَي باب عليّ ( عليه السلام ) ثمّ يقول : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، فيقول عليّ و فاطمة والحسن والحسين ( عليهم السلام ) : " وعليك السلام يا نبيّ الله ورحمة الله وبركاته . ثمّ يقول : الصلاة يرحمكم الله ( إنّما يريد الله . . . ) ثمّ ينصرف إلى الصلاة . كما جاء في الإحقاق 2 / 563 . وعن أبي الحمراء كما جاء في الدرّ المنثور : 5 / 199 نحوه بلفظ : ليس من مرّة يخرج إلى صلاة الغداة إلاّ أتى باب عليّ ( عليه السلام ) فوضع يده على جنبتَي الباب ثمّ قال : الصلاة . . . إنّما يريد الله . . . وعن أبي الحمراء كما في تفسير جامع البيان للطبري : 22 / 5 قال : سبعة أشهر رأيت النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) إذا طلع الفجر جاء إلى باب عليّ ( عليه السلام ) وفاطمة ( عليها السلام ) فقال : الصلاة الصلاة ( انما يريد الله . . . ) . وروى عنه في تاريخ دمشق : 1 / 251 / 321 . وفي الطبراني عن أبي الحمراء قال : رأيت رسول الله يأتي باب عليّ وفاطمة ستة أشهر فيقول ( إنّما يريد الله . . . ) تفسير الدرّ المنثور : 5 / 199 وفي سنن الترمذي : 5 / 328 / 3206 بسنده عن أنس بن مالك أنّ رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) كان يمرّ بباب فاطمة ستة أشهر إذا خرج إلى صلاة الفجر يقول : الصلاة يا أهل البيت ( إنّما يريد الله . . . ) وفي البحار قريب من هذا : 25 / 215 ، المناقب للخوارزمي : 23 .