responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفتوح نویسنده : أحمد بن أعثم الكوفي    جلد : 1  صفحه : 34


مجاعة بن مرارة فقال لها : اسكتي - رض الله فاك ! أنا مجاعة بن مرارة وقد صالحت خالدا صلح مكر فلا تبرحن عن مواضعكن حتى يتم الصلح [1] .
ذكر عدد القتلى الذين قتلوا من المسلمين ، والكتاب الذي ورد على خالد من المدينة .
قال : وأحصى من قتل من المسلمين فكانوا ألفا ومائتي رجل [2] ، [ و ] سبعمائة رجل كانوا حفاظ القرآن ، وبلغ ذلك أبا بكر رضي الله عنه ومن معه بالمدينة من المسلمين ، وقامت النياحات بالمدينة على القتلى . قال : وكتب بعض المسلمين إلى خالد بهذه الأبيات . . . [3] يحرضه على قتل من بقي من بني حنيفة . . . [4] قال : فلما وصلت هذه الأبيات إلى خالد بن الوليد ونظر فيها قال : إنه لولا ما مضى من صلح القوم لفعلت ذلك فأما الان فليس إلى قتلهم من سبيل .



[1] خرج مجاعة حتى أتى خالدا فقال : بعد شد ما رضوا ، اكتب كتابك فكتب : ( نص الصلح عن الطبري 3 / 298 ومجموعة الوثائق السياسية حتى 159 ) بسم الله الرحمن الرحيم ( تفرد بها النويري وليست في الطبري ) . هذا ما قاضى عليه خالد بن الوليد ، مجاعة بن مرارة وسلمة بن عمير وفلانا وفلانا ، قاضم على الصفراء والبيضاء ، ونصف السبي والحلقة والكراع وحائط من كل قرية ومزرعة ، على أن يسلموا . ثم أنتم آمنون بأمان الله ، ولكم ذمة خالد بن الوليد وذمة أبي بكر خليفة رسول الله ( ص ) ، وذمة المسلمين على الوفاء .
[2] كذا بالأصل والطبري 3 / 300 وفي رواية أخرى في الطبري 3 / 296 : قتل من المهاجرين والأنصار 360 ومن المهاجرين من غير المدينة والتابعين بإحسان 300 من هؤلاء و 300 من هؤلاء . وفي تاريخ خليفة ص 111 : قتل من المهاجرين والأنصار 140 وكان جميع القتلى 450 رجلا . وفي رواية : شهداء اليمامة 500 ، فيهم 50 أو 30 من حملة القرآن . وقد ذكر خليفة أسماءهم انظر ص 111 وما بعدها .
[3] كذا ، ولم تذكر الأبيات بالأصل . وفي الطبري 3 / 297 أبيات قالها ضرار بن الأزور يوم اليمامة منها : ولو سئلت عنا جنوب لأخبرت * عشية سالت عقرباء وملهم
[4] بياض بالأصل .

34

نام کتاب : الفتوح نویسنده : أحمد بن أعثم الكوفي    جلد : 1  صفحه : 34
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست