نام کتاب : العدد القوية لدفع المخاوف اليومية نویسنده : علي بن يوسف المطهر الحلي جلد : 1 صفحه : 82
الله واحدا والانسان واحدا ؟ فوحدانيته أشبهت [1] وحدانية الإنسان . فقال ( صلى الله عليه وآله ) : الله واحد ، واحدي المعنى ، والإنسان واحد ثنوي المعنى جسم وعرض وبدن وروح وإنما التشبيه في المعاني لا غير . قال : صدقت يا محمد ، فأخبرني عن وصيك من هو ؟ فما من نبي إلا وله وصي ، وأن نبينا موسى بن عمران ( عليه السلام ) أوصى إلى يوشع بن نون . فقال : نعم ، إن وصيي والخليفة [ من ] [2] بعدي علي بن أبي طالب ، وبعده سبطاي الحسن ثم الحسين [3] تتلوه تسعة من صلب الحسين أئمة أبرار . قال : يا محمد فسمهم لي ؟ قال : نعم ، إذا مضى الحسين فابنه علي ، فإذا مضى علي فابنه محمد ، فإذا مضى محمد فابنه جعفر ، فإذا مضى جعفر فابنه موسى ، وبعد موسى علي ابنه وبعد علي محمد ابنه ، وبعد محمد علي ابنه ، وبعد علي الحسن ابنه ، وبعده الحجة بن الحسن بن علي . فهؤلاء اثنا عشر أئمة عدد [4] نقباء بني إسرائيل . قال : فأين مكانهم في الجنة ؟ قال : معي في درجتي . قال : أشهد أن لا إله إلا الله ، وأنك رسول الله ، وأشهد أنهم الأوصياء بعدك ولقد وجدت هذا في الكتب المتقدمة ، وفيما عهد إلينا موسى بن عمران ( عليه السلام ) : أنه إذا كان آخر الزمان يخرج نبي يقال له : أحمد ، خاتم الأنبياء لا نبي بعده يخرج من صلبه أئمة أبرار عدد الأسباط .
[1] في الأصل : ووحدانيته قد استرق . [2] الزيادة من البحار . [3] في البحار : الحسن والحسين . [4] في البحار : إماما على عدد .
82
نام کتاب : العدد القوية لدفع المخاوف اليومية نویسنده : علي بن يوسف المطهر الحلي جلد : 1 صفحه : 82