نام کتاب : العدد القوية لدفع المخاوف اليومية نویسنده : علي بن يوسف المطهر الحلي جلد : 1 صفحه : 76
طالب ( عليه السلام ) خاليا [1] . فقلت : يا أمير المؤمنين متى القائم من ولدك ؟ فتنفس الصعداء وقال : لا يظهر القائم حتى يكون أمور الصبيان ، وتضيع حقوق الرحمن ، ويتغنى بالقرآن ، فإذا قتلت ملوك بني العباس أولي العمى والالتباس ، أصحاب الرمي عن الأقواس بوجوه كالتراس ، وخربت البصرة هناك يقوم القائم من ولد الحسين ( عليه السلام ) [2] . 127 - قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : إذا اختلف رمحات بالشام ، فهو آية من آيات الله . قيل : ثم ماذا ؟ [3] قال : ثم رجفة تكون بالشام ، تهلك فيها مائة ألف يجعلها الله رحمة للمؤمنين وعذابا للكافرين . فإذا كان كذلك فانظروا إلى أصحاب البراذين [4] الشهب ، والرايات الصفر تقبل من المغرب حتى تحل بالشام ، فإذا كان كذلك فانتظروا خسفا بقرية من قرى الشام ، يقال لها [5] : خرشنا ، فإذا كان ذلك فانتظروا ابن آكلة الأكباد بالوادي اليابس [6] . ثم تظلكم فتنة مظلمة عمياء منكشفة لا يغبو منها إلا النومة ، قيل : وما النومة ؟ قال : الذي لا يعرف الناس ما في نفسه . 128 - قال الصادق ( عليه السلام ) : لا يخرج القائم ( عليه السلام ) إلا في وتر من السنين تسع
[1] يقال : خلا بفلان وإليه ومعه ، سأله أن يجتمع به في خلوة ، ففعل ، فالمراد أني أتيته ونحن في خلوة . [2] عنه البحار 52 / 275 ، برقم : 168 . [3] في البحار : مه . [4] البرذون ضرب من الدواب ، دون الخيل وأقدر من الحمر ، يقع على الذكر والأنثى ، وربما قيل في الأنثى البرذونة والجمع براذين . [5] في الأصل : له . [6] إلى هنا البحار 52 / 216 برقم : 73 عن كتاب الغيبة للشيخ ص 277 - 278 .
76
نام کتاب : العدد القوية لدفع المخاوف اليومية نویسنده : علي بن يوسف المطهر الحلي جلد : 1 صفحه : 76