نام کتاب : العدد القوية لدفع المخاوف اليومية نویسنده : علي بن يوسف المطهر الحلي جلد : 1 صفحه : 73
120 - وعن محمد بن إبراهيم الكوفي أن أبا محمد ( عليه السلام ) بعث إلى نسائه وقال : هذه عقيقة ابني محمد . وكذا أخبر حمزة بن الفتح . 121 - وأما الذين شاهدوه فكثير ، منهم أبو هارون . وحدث معاوية بن حكيم . ومحمد بن أيوب بن نوح . ومحمد بن عثمان العمري ، قالوا : عرض علينا أبو محمد ( عليه السلام ) ابنه ، وكنا في منزلة أربعين رجلا ، فقال : هذا إمامكم بعدي وخليفتي عليكم . ويعقوب بن منقوش وأبو نصر ظريف ورآه البلالي . والعطار والعاصمي ومحمد بن إبراهيم بن مهزيار وأحمد بن إسحاق القمي ومحمد بن صالح الهمداني والسايي والأسدي . والقاسم بن العلاء وغير هؤلاء ممن لو استقصينا عددهم لطال الكتاب [1] . وأما السبب الذي من أجله حصلت الغيبة : فقد ذكره الفضلاء من الإمامية أن ذلك هو الخوف على نفسه ، والحال في ذلك كحال النبي ( صلى الله عليه وآله ) حين استتر تارة في الشعب ، وأخرى في الغار . والأولى اعتقاد أنه لا بد في ذلك من مصلحة ، وإن كنا لا نطلع عليها . وأما استبعاد الخصم بقاءه ( عليه السلام ) هذه المدة المتطاولة ، فإن ذلك ينشأ من ضعف البصيرة ، وإلا كيف يقال ذلك مع العلم بقدرة الله تعالى ، وقيام الدلالة على إمكان فعل الكرامات للأولياء . غاية ما في الباب أن يقال : هو خرق للعادة ونحن نمنع ذلك ، وهذا ممنوع ثم مع تسليمه فإنه يجوز أن يكون ذلك معجزا له ( عليه السلام ) . ثم اعلم أن تطاول الاعمار أضعاف عن القائم ( عليه السلام ) وقع وقوعا دائما ، حتى حصل ذلك لجماعة من الملوك والجبابرة ، وذلك مما جرت به العوائد ، فإن القرآن