نام کتاب : العدد القوية لدفع المخاوف اليومية نویسنده : علي بن يوسف المطهر الحلي جلد : 1 صفحه : 64
يقولون له : يا بن رسول الله النار النار يا ابن رسول الله النار ، فما رفع رأسه حتى أطفئت ، فقيل له : ما الذي ألهاك عنها ؟ فقال : ألهتني عنها النار الأخرى . 86 - قال زرارة بن أعين : سمع قائل في جوف الليل يقول : أين الزاهدون في الدنيا ، الراغبون في الآخرة ، فهتف هاتف من ناحية البقيع يسمع صوته ولا يرى شخصه : ذاك علي بن الحسين ( عليهما السلام ) . 87 - قال علي بن الحسين ( عليهما السلام ) : خرجت حتى انتهيت إلى حائط ، فاتكيت عليه فإذا رجل عليه ثوبان أبيضان ينظر تجاه وجهي ، ثم قال : يا علي بن الحسين ما لي أراك كئيبا حزينا ؟ أعلى الدنيا حزنك ؟ فرزق الله حاضر للبر والفاجر . فقلت : ما على هذا حزني ، وأنه كما يقول . قال : فعلى الآخرة ؟ فهو وعد صادق ، يحكم فيه ملك قاهر ، فعلام خوفك ؟ قال قلت : أتخوف من فتنة ابن الزبير ، فضحك ثم قال : يا علي بن الحسين هل رأيت أحدا قط توكل على الله فلم يكفه ؟ قلت : لا . قال : يا علي بن الحسين هل رأيت أحدا قط خاف الله فلم ينجه ؟ قلت : لا . قال : يا علي بن الحسين هل رأيت أحدا قط سأل فلم يعطه ؟ قلت : لا . ثم نظرت إليه فإذا ليس قدامي أحد [1] . 88 - قيل : حج هشام بن عبد الملك ، فاجتهد أن يستلم الحجر فلم يتمكن وجاء علي بن الحسين ( عليهما السلام ) فوقف له الناس ، وتنحوا له حتى استلم الحجر . نبذة من أحوال الإمام الحجة ( عليه السلام ) : 89 - إذا مد [2] رأسه أضاء لها ما بين المشرق والمغرب ، ووضع يده على
[1] البحار 46 / 37 . برقم : 33 ، عن المناقب . [2] كذا في الأصل ، ولعل هنا سقط من الرواية شئ ، وذكر الروايات حول الحجة عليه السلام بمناسبة ولادة الإمام يوم الخامس عشر من شعبان .
64
نام کتاب : العدد القوية لدفع المخاوف اليومية نویسنده : علي بن يوسف المطهر الحلي جلد : 1 صفحه : 64