نام کتاب : العدد القوية لدفع المخاوف اليومية نویسنده : علي بن يوسف المطهر الحلي جلد : 1 صفحه : 56
وفيها كان قتل محمد بن أبي بكر بمصر ، قتله معاوية بن خديج ، وأدخله جوف حمار وأحرقه ، وولى علي ( عليه السلام ) مالك بن الحارث الأشتر مصر مكانه ، فبلغ معاوية مسيره إليها ، قدم عليه دهقان العريس ، وقال له : إن تجمعت الخوارج في أربعة ، وبايعوا عبد الله بن وهب الراسبي ، وقتلوا عبد الله بن حباب عامل علي ( عليه السلام ) على المدائن . . . . امرأته ، وقتلوا ثلاث نسوة ، وقتلوا الحارث بن مرة رسول علي ( عليه السلام ) فكانت وقعت النهروان معهم ، وكان علي ( عليه السلام ) قال لأصحابه : ولا الله يقتل منكم عشرة ، ولا يفلت منهم عشرة ، فقتل من أصحابه سبعة ، وأفلت من الخوارج ثمانية . وفيها خرج الحريث راشد المناجي في ثلاثمائة من بني ناجية ، وأن بدوا إلى النصرانية ، فوجه إليهم علي ( عليه السلام ) معقل بن قيس الرياحي والمريد بن سيف البحر ، وسبى الذرية ، واشتراهم مصقلة بن هبيرة الشيباني بثلاثمائة ألف درهم ، وأعتقهم وأدى منها مائتي ألف ، وهرب إلى معاوية . وفيها خرج أبو مريم الخارجي في أربعمائة ، وصار شهر زوراء ، ثم عاد إلى الكوفة ، فخرج إليهم علي ( عليه السلام ) فقاتلوه إلا خمسين رجلا استأمنوا . وفيها مات سهل حنيف ، ومات صهيب بن سنان . أمه شاه زنان بنت ملك قاشان . وقيل : بنت كسرى يزدجرد بن شهريار ويقال : اسمها شهر بانويه . 73 - روي أن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ولى حريث بن جابر المشرق ، فبعث إليه ببنتي يزدجرد شهريار ، فنحل ابنه الحسين ( عليه السلام ) شاه زنان ، فأولدها زين العابدين ( عليه السلام ) ، ونحل الأخرى محمد بن أبي بكر ، فولدت له القاسم ، فهما ابنا خاله . 74 - وقال أبو جعفر محمد بن جرير بن رستم الطبري ليس التاريخي : لما
56
نام کتاب : العدد القوية لدفع المخاوف اليومية نویسنده : علي بن يوسف المطهر الحلي جلد : 1 صفحه : 56