نام کتاب : العدد القوية لدفع المخاوف اليومية نویسنده : علي بن يوسف المطهر الحلي جلد : 1 صفحه : 36
فرضعته بلبن قثم بن العباس [1] . 30 - حدث عبد الله بن أحمد بن حنبل عن أبيه عن رجاله قال : أتوا أبو جحيفة وهب بايت [2] النبي ( صلى الله عليه وآله ) وكان الحسن بن علي ( عليهما السلام ) يشبهه [3] . 31 - عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : خرج الحسن بن علي عليهما السلام ) في بعض عمره ومعه رجل من ولد الزبير كان يقول بإمامته ، فنزلوا في منهل [4] من تلك المناهل تحت نخل يابس قد يبس من العطش ، ففرش للحسن بن علي ( عليهما السلام ) تحت نخلة ، وفرش للزبيري بحذائه تحت نخلة أخرى . قال : فقال الزبيري ورفع رأسه : لو كان هذا النخل رطب لأكلنا منه . فقال له الحسن : وإنك تشتهي الرطب ؟ . فقال الزبيري : نعم . قال : فرفع يده إلى السماء فدعا بكلام لم أفهمه ، فاخضرت النخلة ، ثم صارت إلى حالها [5] فأورقت [6] وحملت رطبا . فقال الجمال الذي اكتروا منه : سحر والله . فقال له الحسن : ويلك ليس بسحر ، لكن دعوة ابن النبي مستجابة . قال : فصعدوا النخلة حتى صرموا ما كان فيها فكفاهم [7] .
[1] عنه البحار 43 / 242 ، برقم 14 . [2] كذا في الأصل . [3] لم أعثر مصدرا للحديث في البحار . [4] المنهل المورد ، وهو عين ماء ترده الإبل في المراعي ، وتسمى المنازل التي في المفاوز على طرق السفار مناهل ، لأن فيها ماء - الصحاح . [5] أي : قبل اليبس - البحار . [6] في الأصل : فاندفعت . [7] البحار 43 / 323 عن البصائر والخرائج .
36
نام کتاب : العدد القوية لدفع المخاوف اليومية نویسنده : علي بن يوسف المطهر الحلي جلد : 1 صفحه : 36