نام کتاب : العدد القوية لدفع المخاوف اليومية نویسنده : علي بن يوسف المطهر الحلي جلد : 1 صفحه : 356
الغمر ، وأمهم فاطمة بنت الحسين ( عليه السلام ) ، ومحمدا ، وجعفرا ، وداود لأم ولد . وكان عبد الله بن الحسن بن الحسن مع أبي العباس السفاح ، وكان مكرما له ، وله به أنس . 21 - وأخرج أبو العباس يوما سفط فيه جواهر فقاسمه إياه ، وأراه بناء قد بناه ، وقال له : كيف ترى هذا ؟ فقال عبد الله : ألم تر حوشبا أمسى ويبني * قصورا نفعها لبني نفيلة يؤمل أن يعمر عمر نوح * وأمر الله يحدث كل ليلة فقال له السفاح : أتتمثل بهذا ؟ وقد رأيت صنعي بك ، قال : والله ما أردت سوءا ، ولكنها أبيات خطرت لي ، فإن رأى أمير المؤمنين أن يحتمل ما كان مني قال : قد فعلت ، ثم رده إلى المدينة . فلما ولي المنصور ألح في طلب ابنيه محمد وإبراهيم ابني عبد الله ، فتواريا بالبادية ، فأمر المنصور أن يؤخذ أبوهما عبد الله وإخوته حسن وداود وإبراهيم ويشرون وثاقا ويبعث بهم إليه ، فوافوه في طريق مكة بالربذة مكفوفين ، فسأله عبد الله أن يأذن له عليه ، فأبى ذلك ، فلم يره حتى فارق الدنيا ومات في الحبس وماتوا . وخرج ابناه محمد وإبراهيم على المنصور ، وغلبا على المدينة ومكة والبصرة وبعث إليهما المنصور بعثا ، فقتل محمد بالمدينة وقتل إبراهيم بعد ذلك بباخمرى على ستة عشر فرسخا من الكوفة . وإدريس بن عبد الله هو الذي صار إلى الأندلس والبربر ، وغلب عليهما ، وكان معه أخوه سليمان بن عبد الله بن الحسن ، وأمهما عاتكة بنت عبد الملك بن الحارث بن خالد بن العاص بن هشام بن المغيرة بن عبد الله بن مخزوم ، وعقبهما بالغرب .
356
نام کتاب : العدد القوية لدفع المخاوف اليومية نویسنده : علي بن يوسف المطهر الحلي جلد : 1 صفحه : 356