نام کتاب : العدد القوية لدفع المخاوف اليومية نویسنده : علي بن يوسف المطهر الحلي جلد : 1 صفحه : 353
طلحة بن الحسن ، وأختهما فاطمة بنت الحسن ، أمهم أم إسحاق بنت طلحة بن عبيد التيمي ، وأم عبد الله ، وفاطمة ، وأم سلمة ، ورقية بنات الحسن ( عليه السلام ) لأمهات شتى . أما زيد فكان جليل القدر ، كريم الطبع ، كثير البر ، مدحه الشعراء ، وقصده الناس من الآفاق لطلب فضله . ذكر أصحاب السير أن زيد بن الحسن كان يلي صدقات رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، فلما ولى سليمان بن عبد الملك ، كتب إلى عامله : أما بعد : فإذا جاءك كتابي هذا ، فاعزل زيدا عن صدقات رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، وادفعها إلى فلان بن فلان - رجلا من قومه - وأعنه على ما استعانك عليه السلام . فلما استخلف عمر بن عبد العزيز إذا كتاب قد جاء منه : أما بعد : فإن زيد بن الحسن شريف بني هاشم وذو سنهم ، فإذا جاءك كتابي هذا ، فاردد عليه صدقات رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، وأعنه على ما استعانك عليه والسلام . وفي زيد يقول محمد بن بشير الخارجي : إذا نزل ابن المصطفى بطن تلعة * نفى جدبها واخضر بالنبت عودها وزيد ربيع الناس في كل شتوة * إذا أخلفت أنواؤها ورعودها حمول لاشناق الديات كأنه * سراج الدجى إذا قارنته سعودها ومات زيد بن الحسن وله تسعون سنة ، ورثاه جماعة من الشعراء ، وذكروا مآثره ، وتلوا فضله ، فممن رثاه قدامة بن موسى الجمحي حيث يقول : فإن يك زيد غالت الأرض شخصه * فقد بان معروف هناك وجود وإن يك أمسى رهن رمس فقد ثوى * به وهو محمود الفعال فقيد سميع إلى المعتر يعلم أنه * سيطلبه المعروف ثم يعود وليس بقوال وقد حط رحله * لملتمس المعروف أين تريد إذا قصر الوغد الدني نمى به * إلى المجد آباء له وجدود
353
نام کتاب : العدد القوية لدفع المخاوف اليومية نویسنده : علي بن يوسف المطهر الحلي جلد : 1 صفحه : 353