responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العدد القوية لدفع المخاوف اليومية نویسنده : علي بن يوسف المطهر الحلي    جلد : 1  صفحه : 349


رجاء المخلوقين . ورجاء من سواك . وحتى لا يكون ثقتي إلا بك .
اللهم لا تردني في غمرة ساهية . ولا تكتبني من الغافلين . اللهم إني أعوذ بك أن أضل عبادك . وأستريب إجابتك . اللهم إن لي ذنوبا قد أحصاها كتابك وأحاط بها علمك . ونفذها بصري . ولطف بها خبرك . وكتبتها ملائكتك . أنا الخاطئ المذنب . وأنت الرب الغفور المحسن . أرغب إليك في التوبة والإنابة .
وأستقيلك فيما سلف مني . فاغفر لي واعف عني ما سلف . إنك أنت التواب الرحيم .
لا تسلط علي اللهم في الدنيا والآخرة من لم يخلقني ومن لا يرحمني ، ومن أنت أولى برحمتي منه . اللهم ولا تجعل ما سترت علي من فعل العيوب والعورات وأخرت من تلك العقوبات مكرا منك واستدراجا لتأخذني به يوم القيامة وتفضحني بذلك على رؤوس الخلائق . واعف عني في الدارين كلتيهما يا رب فإنك غفور رحيم .
اللهم إن لم أكن أهلا أن أبلغ رحمتك . فإن رحمتك أهل أن تبلغني . لأنها وسعت كل شئ وأنا شئ فلتسعني رحمتك . يا أرحم الراحمين . اللهم وإن كنت خصصت بذلك عبادا أطاعوك فيما أمرتهم به . وعملوا فيما خلقتهم له . فإنهم لن ينالوا ذلك إلا بك . ولا يوفقهم إلا أنت كانت رحمتك إياهم قبل طاعتهم لك .
يا أرحم الراحمين .
اللهم فخصني يا سيدي ويا مولاي ويا إلهي ويا كهفي ويا حرزي ويا ذخري ويا قوتي ويا جابري ويا خالقي ، ويا رازقي ويا كنزي ، بما خصصتهم به ووفقني لما وفقتهم له ، وارحمني كما رحمتهم رحمة لامة تامة عامة يا أرحم الراحمين .
يا من لا يشغله سمع عن سمع ، يا من لا يغلطه السائلون ، يا من لا يبرمه إلحاح الملحين ، أذقني برد عفوك ، وحلاوة مغفرتك وطلب ذكرك ورحمتك .

349

نام کتاب : العدد القوية لدفع المخاوف اليومية نویسنده : علي بن يوسف المطهر الحلي    جلد : 1  صفحه : 349
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست