responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العدد القوية لدفع المخاوف اليومية نویسنده : علي بن يوسف المطهر الحلي    جلد : 1  صفحه : 328


ومن عذاب القبر ، والمرجع إلى النار . يا ذا المعروف الذي لا ينقطع أبدا . يا ذا النعم التي لا تحصى عددا . صل على محمد وآل محمد . ولا تقطع معروفك ولا عادتك الجميلة عندي أبدا ما أبقيتني . بالتضرع إلى أحد من خلقك . ولا بالدخول معهم في شئ من أمورهم المشاركة في حال من أحوالهم في الدنيا والآخرة . ولا تؤاخذني بذنوب قدمتها . إنك على كل شئ قدير [1] .
كيفية قتل عمر بن الخطاب :
7 - وفي اليوم السادس والعشرين من ذي الحجة . سنة ثلاث وعشرين من الهجرة طعن عمر بن الخطاب بن نفيل بن عبد العزى بن رياح بن عبد الله بن قرط بن رزاح بن عدي بن كعب القرشي العدوي أبو حفص .
8 - قال سعيد المسيب : قتل أبو لؤلؤة عمر بن الخطاب . وطعن معه اثنا عشر رجلا . فمات منهم ستة . فرمى عليه رجل من أهل العراق برنسا ، ثم برك عليه فلما رأى أنه لا يستطيع أن يتحرك وجاء بنفسه فقتلها [2] .
9 - عن عمرو بن ميمون قال : أقبل عمر . فعرض له أبو لؤلؤة غلام المغيرة بن شعبة ففاجأ عمر قبل أن تستوى الصفوف . ثم طعنه ثلاث طعنات . فسمعت عمر يقول : دونكم الكلب فإنه قتلني . وماج الناس وأسرعوا إليه . فجرح ثلاثة عشر رجلا . فانكفأ عليه رجل من خلفه فأحتضنه . وحمل عمر .
فماج الناس حتى قال قائل الصلاة : عباد الله طلعت الشمس . فقدموا عبد الرحمن بن عوف . فصلى بنا بأقصر سورتين في القرآن ( إذا جاء نصر الله ) وإنا أعطيناك



[1] عنه البحار 97 / 290 - 295 .
[2] عنه البحار 98 / 199 .

328

نام کتاب : العدد القوية لدفع المخاوف اليومية نویسنده : علي بن يوسف المطهر الحلي    جلد : 1  صفحه : 328
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست